حذر وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، القوى الدولية من أن نافذة إحياء الاتفاق النووي، والمعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، لا تزال مفتوحة “ولكن ليس إلى الأبد”.
وقال عبر “تويتر” مساء أمس الجمعة، إن “اجتماعه مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الأردن في وقت سابق من الأسبوع الحالي ركز على اتخاذ الخطوات النهائية المطلوبة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وأضاف عبد اللهيان أن “نافذة الوصول إلى مثل هذا الاتفاق لن تبقى مفتوحة إلى الأبد”.
وأشار إلى أنه شدد خلال اجتماعه مع بوريل على الحاجة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأردف، أن “أميركا لا يحق لها إلقاء محاضرات على دول أخرى حول حقوق الإنسان، بالنظر إلى الجرائم التي ارتكبتها في معتقل غوانتانامو اوفي سجن أبو غريب بالعراق، وأيضاً الجرائم التي ارتكبتها القوات الأميركية بحق النساء والأطفال في العراق وأفغانستان واليمن في السنوات الأخيرة”.