تحركات عونية لتعبئة الوقت ولقاءات غير معلنة إلى عين التينة

حجم الخط

يستمر الفراغ الرئاسي، فيما تعمل قوى متعددة على تعبئة الوقت سياسياً من خلال تحركات مختلفة، أبرزها التحركات التي يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، من خلال اللقاءات التي يعقدها، مع رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وكذلك يسعى باسيل، وفق مصادر قريبة من التيار الوطني الحر لـ”الجريدة الكويتية”، إلى عقد لقاء جديد مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى لقاءات أخرى غير معلنة.

ويسعى باسيل، بحسب المصادر، من خلال هذه اللقاءات، إلى مواكبة مسار خارجي حول لبنان، إذ إن الرجل لديه معطيات حول ما يحصل في الخارج، والاستعداد للبحث عن تسوية جديدة قد تحتاج إلى وقت، لكنه يفضل تجميع كامل أوراقه في الداخل، وهو يقول للجميع نقطتين أساسيتين، الأولى، إنه لا يمكن لأحد تجاوزه في المعادلة، والثانية يريد بلورة موقف واضح وبعدها البحث مع حزب الله فيما أحرزته حركته.

الأهم بالنسبة إلى باسيل هو قطع الطريق على انتخاب فرنجية وقائد الجيش جوزف عون، وترشيح شخصية جديدة، وهنا تقول المصادر القريبة من باسيل، إن “لقاءه مع فرنجية يثبت أن المشكلة غير شخصية، لكن تتصل بعدم القدرة على إنجاز الإصلاحات المطلوبة، لذا هو يبحث عن مرشح مقبول من الجميع وقادر على انجاز الإصلاحات”.

وتشير المصادر إلى أن “لقاءات باسيل مع جنبلاط، فرنجية، وميقاتي لم تؤد الى أي نتائج إيجابية، فيما غابت السياسة عن اللقاء مع فرنجية، بينما اتفق على تشكيل لجنة متابعة مع جنبلاط. كما يريد باسيل حمل نتاجات لقاءاته والذهاب بها الى حزب الله للقول إنه رجل حوار ولا يمكن تجاوزه في الاستحقاق الرئاسي وبالتالي لا يمكن فرض مرشح لا يريده عليه”.​

المصدر:
الجريدة الكويتية

خبر عاجل