أبلغت مصادر أمنية “المدن” أن “الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية تتعقّب المهرّبين أو المتورّطين بعمليات إدخال سوريين إلى لبنان بطرق غير شرعية وخارجة عن القانون حصراً، وذلك بناءً على معلومات أمنية تفيد بتورطهم بتهريب أشخاص سوريين إلى الداخل اللبناني، وبعض هؤلاء المهرَّبين كانوا من ضمن المركب الذي تم توقيفه في سلعاتا حسب ما كشفته التحقيقات مع ركاب المركب المذكور”.
وتتابع المصادر نفسها، “إنّ الجيش لن يسمح بأي شكل من الأشكال، بتعزيز الفوضى على الحدود، وأن يتم استخدام معابر غير شرعية لفرض أمر واقع خارج عن النظام وسلطة الدولة، ولا يقبل الجيش أن تصوّر المسألة وكأنها خلاف بين الجيش والأهالي. فأهالي وادي خالد وفاعلياتها السياسية تؤيد ما يقوم به الجيش من خطوات لضبط الفلتان الحاصل على الحدود البرية”.