واصل النفط مكاسبه، اليوم الاثنين، مرتفعاً بنحو 3%، بعد أن عزز تحرك الصين لإعادة فتح حدودها توقعات الطلب على الوقود.
كان الارتفاع جزءًا من دفعة أوسع للميل إلى المخاطرة بدعم من الآمال في زيادات أقل حدة في أسعار الفائدة الأميركية، مع ارتفاع الأسهم وضعف الدولار.
ارتفع خام برنت 2.29 دولار أو 2.9% إلى 80.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.46 دولار أو 3.3% إلى 76.23 دولار.
وجاء الارتفاع في أعقاب انخفاض الأسبوع الماضي بأكثر من 8٪ لكلا الخامين القياسيين، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام منذ 2016.
وكجزء من “مرحلة جديدة” في الحرب ضد كوفيد، فتحت الصين حدودها خلال عطلة نهاية الأسبوع للمرة الأولى منذ 3 سنوات. على الصعيد المحلي، من المتوقع أن يصل عدد الرحلات إلى ملياري رحلة خلال موسم السنة القمرية الجديدة، أي ما يقرب من ضعف ما سجل في العام الماضي و70٪ من مستويات 2019، كما تقول بكين.
وفي تطورات خاصة بالنفط، أصدرت الصين دفعة ثانية من حصص واردات الخام لعام 2023، بحسب مصادر ووثائق اطلعت عليها رويترز، ما رفع الإجمالي لهذا العام بنسبة 20٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى الرغم من انتعاش النفط، اليوم الاثنين، لا يزال هناك قلق من أن التدفق الهائل للمسافرين الصينيين قد يتسبب في زيادة أخرى في إصابات كوفيد، بينما لا تزال المخاوف الاقتصادية الأوسع قائمة.