وليم نون يكشف ما دار في منازل أهالي الشهداء: يدير “دينته” لتنفيذ الأجندات

حجم الخط

 

بعد الضغط الكبير الذي تعرض له أهالي شهداء المرفأ خلال اليومين الماضيين إثر توقيف وليم نون وربط قضيته بامتثال بيتر بو صعب أمام القضاء ما شكّل سابقة قضائية تؤكد التدخلات السياسية، تتجه الأنظار إلى المرحلة الآتية وكيفية تعاطي الأهالي معها، خصوصاً أن أولادهم بخطر في دولة “بوليسية” لا تحترم ضحية وهي نفسها الجلاد.

وليم نون يؤكد عبر موقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، “ألا مكان للخوف والتراجع مستحيل”، ويقول، “ما حكي في منزلنا أمس السبت، هو نفسه حكي في كل منازل الشهداء، وهو أن ما حصل معي يؤكد أن صوتنا يصل، خصوصاً بعد بيان منظمة العفو الذي اتهم سياسيين لبنانيين بعرقلة التحقيق بانفجار المرفأ. الأحداث تؤكد هذه الحقيقة، ومن هنا، يشير التجاوز القضائي إلى حاجتنا للجنة تقصي حقائق دولية”.

“لا خوف ومستمرون بقضيتنا ولو لم يكن لصوتنا صدى ما كانوا ليعتمدوا التضييق علينا، وكل هذه التجاوزات تفاصيل أمام قضيتنا الكبيرة وهي 4 آب، وكل الأمور التي تحصل نتوقعها، فنحن نواجه سلطة متحكمة”، يؤكد نون.

ويضيف، “مشكلتنا الأساسية أن هناك فئة مع الدولة وأخرى ضدها، وهناك من يفترض أنه يمثل الدولة، وبعض القضاء يلعب دوراً ضد الدولة ويدير (دينته) لجهات تنفذ أجندات، لكننا لن نتراجع ومطلبنا العدالة لشهداء 4 آب”.

وينوه نون بوجود النواب والمحامين مع أهالي الشهداء في الرملة البيضاء، قائلاً “وجودهم كان أساسياً لتسريع القضية ومنهم من نام في الرملة البيضاء، وهذا الأمر يؤكد أن قضيتنا محقة وهي تعني كل الناس”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل