قيل، نقلاً عن مصادر سياسية معنيّة، إن “نائباً يعرب عن اشمئزازه من التصرفات (الولّادية) السخيفة التي تقوم بها إحدى زميلاته. وآخرها، محاولتها استغلال إشكال بسيط لا يتعدَّى التدافع، حصل بين شخص ينتمي إلى (مجموعة رعوية) وأحد الأشخاص، وأصدقاء للطرفين، في منطقة قريبة من بيروت”.
وتكشف المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن أن “النائب، أجرى الاتصالات والمساعي اللازمة وقام بجمع أطراف الإشكال البسيط، في صالون كنيسة المحلّة، وبرعاية الكاهن، وتمَّت (الصلحة) بينهم وأُسقطت كل الشكاوى”.
وتشير، إلى أنه “في المقابل، قامت النائبة، فور اندلاع الإشكال، بشنِّ حملة تحريض على رجل أعمال معروف للنيل من سمعته، لكون بعض المتخاصمين يعملون لديه. وسخَّرت لذلك بعض المواقع والأقلام المدفوعة الأجر”.
وتضيف، “اللافت أن النائبة فقدت صوابها إثر تبلُّغها بـ(الصلحة) وانفضاح طريقة تدخُّلها المعيبة، فراحت تزيد من الكذب والتضليل بدل أن تتراجع، متحدثةً عن دفع مبالغ خيالية لحلّ المسألة تصل إلى 200 ألف دولار، وكل ذلك كذب بكذب. علماً أن تصرّفات النائبة أثارت امتعاضاً كبيراً لدى كاهن الرعية”.