اعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان أن “تغريدة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانّا فرونِتسكا عن لقائها مع مسؤول من حزب الله تعبّر عن قبول الأمم المتحدة بالوضع القائم في الجنوب وبانتهاك القرار 1701 ووجود حزب الله بكامل عديده وعتاده وكذلك عن ان اليونيفيل أصبحت رهينة لدى “الحزب”.
وقال في حديث عبر “الحدث”، “للأسف تغريدة فرونتسكا اتت بعد مقتل واقول اغتيال الجندي الايرلندي برصاص مناصرين لا بل عناصر من حزب الله الذي كان يضع خطوطاً حمراء أمام “اليونيفيل” ويحدّد لهم مسارهم وأماكن تواجدهم ويعلن انه الآمر الناهي في هذه المنطقة”.
وتابع، “جوهر المشكلة هو قبول الامم المتحدة بالأمر الواقع الذي يفرضه حزب الله ويبدو أن الامم المتحدة وبعض الدول تغض الطرف عن حقيقة الوضع جنوب خط الليطاني وثمة اقرار بوجود الحزب الامني والعسكري. بالطبع لبنان ليس أولوية لدى الدول وثمة مشاكل إقليمة او دولية كثيرة لذا ربما هم مع الحفاظ على الستاتيكو”.
وقال قيومجيان، “نحن مع سيادة الدولة في لبنان ومع فرض سلطتها على مساحة الوطن. كنا نأمل ان تطبق قوة الامم المتحدة القرارات الدولية ولا نطلب ان ينحازوا الينا سياسياً. هناك قرارات دولية يجب ان تطبق من الـ 1559 الذي يقضي بتسليم المليشيات سلاحها للدولة اللبنانية والقرار 1680 المتعلق بمراقبة الحدود مع سوريا والقرار 1701 الذي عليهم أقله تطبيقه ضمن نطاق تواجدهم الميداني جنوب خط الليطاني حتى الخط الازرق”.