قيل، نقلاً عن مصادر برلمانية، تأكيدها أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل “يعيش حالة انفصام مرضيّة لا لبس فيها، معتبرة أنه “عبثاً محاولة تفسير مواقف باسيل السياسية في إطار السياسة فقط، لأنها باتت تعكس بالفعل وبشكل واضح حالة الانفصال الكليّ عن الواقع التي يعيشها”.
وللدلالة على ذلك، توضح المصادر ذاتها لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أنه “عندما يتحدث باسيل عن المنظومة ويحاول فصل نفسه وتيّاره عنها، ويقول (لوحدنا عنا ورقة أولويات رئاسية، ورؤيا كاملة لتطوير النظام، وعنا مشروع اقتصادي ومالي، وخطّة طاقة ونفط وغاز ومياه وسدود، وخطط قطاعيّة متعدّدة)، هذا يعني أمراً واحداً، الرجل مريض نفسيّاً ومصاب بالانفصام”.
وتوضح، أن “باسيل يتحدث عن مشاريع وخطط يطرحها على الرأي العام لدعمه، وكأنه يدخل اليوم إلى عالم السياسة ولم يكن أبرز رموز المنظومة كرئيس ظلّ للجمهورية طوال السنوات الست الماضية، وتحاصص المواقع والمنافع والصفقات! أو لم يتولَّ وزارات الطاقة والمياه والاتصالات وغيرها منذ نحو 15 سنة! في حين، إن ممارساته في سدّة المسؤولية أوصلته إلى أن يصبح خاضعاً للعقوبات الأميركية بموجب قانون ماغنتسكي، بتهم الفساد واستغلال السلطة لتحقيق المكاسب والمنافع من المال العام!”.