أكّد المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب إن “كل قروض مصرف الإسكان كانت ولا تزال بالليرة اللبنانية”.
ولفت في حديث إذاعي، إلى أنه “تم إطلاق رُزمة القروض في حزيران 2022 والآن يشهد المصرف طلبات كثيرة على قروض الطاقة الشمسية، لذلك يتم الدفع نقداً”.
وأوضح، “من سدّد سندات على مدى لا يتجاوز الـ7 سنوات، لا يحق له تسديد كامل القرض دفعة واحدة”، مشدداً على أنه “ستكون لدينا قروض بالدولار بواسطة الصندوق العربي والصندوق الكويتيّ والصناديق الأوروبية”.
وتابع، “لدينا خطّ ساخن 1620 او 01954500 لمساعدة المواطنين للحصول على القروض، كما لدينا تمويل حالياً من خلال استعمال أموالنا الخاصة”.
أما في ما يتعلّق بقروض المؤسسة العامة للإسكان، أكد المدير العام روني لحود لإذاعة “لبنان الحر”، أنه “مع بدء العمل بسعر الصرف الرسمي البالغ 15 ألف ليرة لم ولن تتأثر قروض الإسكان التي أعطيت منذ عام 1999 لغاية العام 2018 بالليرة اللبنانية”.
وفي ما يتعلّق بالتأمين الذي يرافق القروض السكنية، قال، إنه “بما يخص التأمين على الحياة فان هذا القرض يدفع بالليرة لان الاتفاقية بالليرة ولن يتغير بفعل ارتفاع سعر صرف الدولار. اما بالنسبة للتأمين ضد الحريق الذي يرافق أيضاً القرض فيدفع بالدولار بالتالي سيتأثر طبعاً، لكنه لا يتخطى الـ100 دولار سنوياً”.
وعن قروض الإسكان المسددة من قبل المواطنين منذ بدء الازمة، كشف لحود، عن أن “هناك مشكلة تواجه المؤسسة لان ما يفوق 23 ألف طلب قيد اقفال ملفهم و6300 طلب في الانتظار ومع الازمة التي نعيشها نواجه صعوبات لان عدد الموظفين اقل والحضور اقل”، مؤكداً ان “الموظفين يعملون على الملفات تباعاً”.