أكدت بعض الدراسات والأبحاث على وجود 3 أنواع من الزلازل التي تضرب العديد من الأماكن على سطح الأرض. واعتمد الدراسات في تصنيفها على كيفية تكونها وعلى القوى الجيولوجية التي تكمن في الصخور والصفائح التكتونيّة المجاورة للقشرة الأرضية.
أنواع هذه الزلازل:
الزلازل التكتونية:
يكون السبب الرئيس فيها حركات تكتونية وأرضية، وتحدث هذهِ الحركات التكتونية عند حدود الصفائح.
الزلازل البركانية:
تحدث بالتزامن مع النشاط البركاني، ومع زيادة ضغط الصفائح التكتونية مما يجبر الصهير بالتحرك تحت الأرض.
الزلازل الاصطناعية:
تكون ناتجة عن تأثير النشاطات البشريّة، مثل الانفجارات النووية أو الكيميائيّة، والألغام الأرضية التي تسبب موجات زلزالية.
الزلازل الضحلة على عمق 70 كيلومتراً:
وهناك تصنيف أخر من الزلازل حسب العمق، ومنها الزلازل الضحلة وهي التي تحدث على أعماقٍ أقل من 70 كيلومتراً.
الزلازل المتوسطة على عمق 300 كيلومتر:
إضافة إلى نوع ثاني وهي “الزلازل المتوسطة” التي تحدث على أعماقٍ بين 70 إلى 300 كيلومتر.
الزلازل العميقة على عمق 700 كيلومتر:
أما الزلازل العميقة وهي الأخيرة في التصنيف حسب العمق، فتحدث على أعماقٍ تتراوح بين 300 إلى 700 كيلومتر.
تصنيف الزلازل حسب مقياس ريختر:
* يعد مقياس ريختر أحد الطرق المستخدمة بشكل واسع لقياس قوة الزلازل، ويرجع الفضل فيه إلى العالم تشارلز ريختر الذي قدمه في عام 1934.
* يعتمد هذا المقياس على سعة أكبر موجة مسجلة من قبل نوع محدد من أجهزة قياس الزلازل، بالإضافة إلى المسافة بين مركز الزلزال وجهاز القياس.
* يستخدم علماء الزلازل مقياس ريختر للتعبير عن الطاقة الزلزالية المتحررة بفعل الزلزال.
تصنيف الزلازل حسب مقياس ميركالي:
* يعد مقياس ميركالي من الطرق الأخرى المستخدمة لقياس شدة الزلازل، وقد وضعه العالم جوسيب ميركالي في عام 1902.
* يعتمد هذا المقياس على مشاهدات وملاحظات الأشخاص الذين شعروا بالزلزال من أجل تقدير شدته، ولذلك يشار إلى أنه لا يعد مقياسا علميا كمقياس ريختر، إذ أنه قد يبالغ الأشخاص في وصفهم وتقديرهم لشدة الزلزال. كما أنه من الممكن أيضاً عدم اتفاق الشهود على رأي واحد في ما حدث، ولذلك فقد لا يصف مقدار الضرر الناجم عن الزلزال مدى حجمه بدقة.
* تتعدد العوامل التي تؤثر على مقدار الضرر الناجم عن الزلزال، وتشمل تصميم المباني، والمسافة من مركز الزلزال، بالإضافة إلى طبيعة الأسطح التي تُبنِى عليها المُنشآت، سواء كانت صخرية أم ترابية.
* يعبر عن شدة الزلزال بحسب مقياس ميركالي بالأرقام اللاتينية متدرّجةً تصاعدياً، بدءاً من الأقل ضررا إلى الأعلى ضررا.
تصنيف الزلازل حسب مقياس درجة العزم:
* يعد مقياس درجة العزم أحد المقاييس التي يفضل استخدامها وتطبيقها حاليا على المستوى العالمي للتعبير عن قوة الزلازل، كونه يختص بقياس مدى أكبر من الزلازل.
* لكون العديد من المقاييس الأخرى كمقياس ريختر لا تقدم تقديرات دقيقة للزلازل كبيرة الحجم والتأثير، ويرمز لهذا المقياس بالاختصار (MW).
* يعتمد على العزم الإجمالي للزلزال، والذي يساوي ناتج ضرب المسافة التي تحرّكها الصدع في القوّة المطلوبة لتحريكه، ويتمُّ اشتقاقه عن طريق تسجيلات الزلازل في عدة محطّات.
* تتشابه تقديرات مقياس ريختر ومقياس درجة العزم للزلازل الصغيرة والكبيرة تقريبا، إلا أن مقياس درجة العزم هو المقياس الوحيد القادر على قراءة زلزال بقوة 8 وأكبر بدقّة، ولا يوجد حدّ أعلى له.
* قادر على وصف الزلازل الكبيرة جداً، والتي لا يُمكن تصوّرها أو لم تحدث سابقاً.