في عيد القديس مارون ومن عمق المحنة التي تعصف بنا، أود أن أتوجه الى الموارنة في لبنان والعالم لنستعيد في مفترق خطير الثوابت المارونية التاريخية وثبات الموارنة عليها منذ مئات السنين.
الموارنة، رسالة تحرير مشرقية في اللاهوت والسياسة كما هي دينامية تطور وصيرورة لأن الماروني لا يحقق ذاته إلا بقدر ما يسمو بإنسانيته والسمو في الإنسانية هو تلاقٍ مع كل إنسان في هذه البقعة من العالم.