تستمر المصارف بإقفال أبوابها، مطالبة “القضاء النزيه والعادل بتحمل مسؤولياته والتنبه للخطر المحدق بالمصارف وبلبنان إثر التسرع بالادعاء على بنك عودة بتهمة تبييض الأموال”، فيما تمت الإشارة في وقت سابق إلى أن خدمة الـATM ستبقى متوفرة للبنانيين.
معلومات وصلت الى موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، تشير إلى عدم قدرة عدد من المواطنين على سحب الأموال من بعض ماكينات الصراف الآلي، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، إثر عدم مدها بالأوراق النقدية.
مصادر اقتصادية تتعجب وتنكر عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، “عدم قدرة بعض فروع المصارف على مد ماكينات الصراف الآلي بالأموال”، معتبرة أن “المصرف الذي يعتمد هذا النهج يفعل ذلك عن قصد لا عن عدم توفر الليرة أو الدولار”.
وتضيف، “المصرف الذي يعتمد هذا الأسلوب، فليقفل أبوابه فوراً. لماذا يسمى مصرفاً وهو لا يعطي قروضاً ولا يسمح بسحب الودائع، وبالتالي لا يضع أموالاً في ماكينات الصراف الآلي؟”.
وإذ تشير الى أن المشكلة غير معممة على صعيد لبنان، تضع “مسؤولية كبيرة على مصرف لبنان ولجنة الرقابة فيه ووزارة المال، إذ يجب توجيه إنذار جدي ورسمي للمصرف الذي يعرقل عمليات السحب وصولاً الى إلغاء رخصته وفقاً للقانون”.