لم يجد الحاقدون أي جديد سياسياً، ليشنوا حملاتهم الموبوءة على “القوات اللبنانية” ورئيسها، فاستعاضوا عن ذلك بتلفيق أخبار كاذبة، تعرّض مطلقيها للملاحقة القانونية والسجن، بحق النائب السابق أنطوان زهرا، الذي يعلم القاصي والداني، أنه يعمل في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يكون نائباً وخلال تلك الفترة وبعدها.
آخر الابتكارات، وهي أقرب ما يكون الى الخيال، لا بل لنكون أكثر دقة، تصلح لأن تكون “سكيتشاً” كوميدياً، ما “لتّت وعجنت” به حسابات مفبركة على “تويتر”، بأن زهرا في السجن في إحدى الدول العربية، بتهم مالية.
أولاً، يعلم الجميع من يقف وراء هذه الحسابات ومن يطلق هذه الشائعات. فمن تلوك الألسن بفساده وممارسته، لا يحق له أن يتطاول على الشرفاء، بالكذب والافتراء والأخبار وتشويه السمعة.
ثانياً، لو يركّز أنصار هذه المجموعة على التعتير الذي أقحم به الفريق الذي ينتمون اليه اللبنانيين، لكانوا أخفوا رؤوسهم بالرمال، واختفوا خجلاً.
ثالثاً، الحقد يُعمي يا جماعة، فلماذا لا تستثمرون وقتكم بما هو أنجح بدل أن تموتوا بغيظكم؟
أما بعد، وقد أطل عليكم زهرا على تويتر ناصحاً إياكم بأن “توعوا من هلوساتكم”، نجدد دعمنا المعنوي لكم، علّكم تخرجون من دوامة النفاق التي تجعل منكم أضحوكة سخيفة… وباختصار، من بعد مسخرة الفبركات السابقة، ينقل لكم “السجين” تحياته الحارة. خسئتم!