رأى النائب مروان حمادة أن “هناك استهدافاً لقائد الجيش جوزيف عون في رئاسة الجمهورية و للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في رئاسة الحكومة على الرغم من أن الموضوع غير مطروح في الوقت الراهن بهذا الشكل الا ان ذلك يشكل جزءا من عملية الغاء ما تبقى من مؤسسات في البلد والغاء النظام الديمقراطي في لبنان ما يبيّن ان الكباش الكبير على لبنان بين المحاور يشتدّ”.
وأشار حمادة في حديث الى “صوت كل لبنان”، الى ان “سوريا باتت بلدا مقسّماً واقتصاده منهار”، وقال إن “آل الأسد سيحسبون الف حساب قبل العودة من الحضن الإيراني الذي يؤمّن لسوريا الدعم العسكري واللوجستي الى الحضن العربي الداعم المالي”.
واعتبر ان “استعادة سوريا لمواطنيها في لبنان والأردن وتركيا ولإعادة نظامها واقتصادها تحتاج الى تسوية سياسية”، مضيفاً أن “سوريا المسالمة والمستقرة تشكل باب فرج للبنان وفتح أبوابه نحو الشرق”.