استعاد إيلون ماسك مكانته كأغنى شخص في العالم، بعدما خسر اللقب لفترة وجيزة أمام الفرنسي برنارد أرنو.
وتعززت ثروة ماسك من خلال الارتفاع بنسبة 70% تقريباً في سعر سهم شركة “تسلا” هذا العام. كما ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 100% تقريباً عن أدنى مستوى لها خلال يوم 6 كانون الثاني، إذ عاد المستثمرون إلى الرهانات على الأسهم ذات النمو الأعلى خطورة وسط إشارات على القوة الاقتصادية وتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
كما استفادت شركة تسلا من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة طرازات.
وارتفعت أسهم “تسلا” 5.5% إلى 207.63 دولار الساعة 4 مساءً. في نيويورك، مما رفع صافي ثروة ماسك إلى 187.1 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”.
ويتجاوز ماسك بذلك الثروة الشخصية البالغة 185.3 مليار دولار لرجل الأعمال الفرنسي البالغ من العمر 73 عاماً، برنارد أرنو، الذي تأتي الغالبية العظمى من ثروته من حصته في شركة “لوي فيتون” للسلع الفاخرة.
ودخل ماسك (51 عاماً)، عام 2023 بصافي ثروة قدرها 137 مليار دولار، ليصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته ويرفع من احتمالية أنه قد يكافح لاستعادة لقبه كأغنى شخص في العالم. ولكن خلال فترة وجيزة نجح ماسك في استعادة اللقب مرة أخرى.
وقال ماسك هذا الشهر إنه قد يحتاج حتى نهاية العام لتحقيق الاستقرار في الشؤون المالية لـ “تويتر”، قبل تسليمها إلى رئيس تنفيذي جديد.
وتجاوزت مكاسب “تسلا” بكثير الارتفاع في مؤشر “Nasdaq 100″، المثقل بشركات التقنية، والذي ارتفع بنحو 10% في عام 2023. وشمل هذا العام اندفاعات متقطعة من هوس المضاربة بالتداول بين تجار التجزئة – وتعد تسلا هي المفضلة بين تلك المجموعة.