تحذير جديد استفاق عليه اللبنانيون، اليوم الخميس، ورد على لسان مسؤول رفيع المستوى أعرب عن خشيته من أن “آذار هو شهر الانهيار الكبير”. وليس خفياً على أحد أن الظروف السياسية والاقتصادية والمعيشية تدور في حلقة مفرغة وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم ويتحمل المواطن أزمات بالجملة.
مصادر سياسية تؤكد عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “الأمور وصلت الى حد غير مسبوق، والاهتراء لامس عظام الوطن، ومن هنا توقّع الانهيار الكبير أمر جد طبيعي، في ظل انشلال تام للدولة ومعها كل المؤسسات، وسط عدم رغبة بالإصلاح ولا بانتخاب رئيس ولا حتى بإنقاذ لبنان”.
المصادر تحمّل “محور الممانعة المسؤولية الكبرى لكل ما آلت إليه الأوضاع”، وتعيد التذكير أن “أداء رأس العصابة، حزب الله، أوصل لبنان الى عزلة عربية ودولية وجعله جزيرة منفصلة عن عمقها العربي وحوله من منارة الشرق إلى نفق يشعر أبناؤه بأنهم عالقون داخله”.
وتلفت المصادر، إلى أن “التحذير ليس بجديد، إذ منذ نحو 3 أشهر، ورد على لسان شخصية سياسية لبنانية رفيعة المستوى، كلام أخطر، إذ حذرت من انحلال تام للوطن في آذار، في حال لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية والبدء بمسيرة الإصلاح، لكن “مزامير داود صعبة على آذانهم”.