دعا ملتقى التأثير المدني الى “صحوة ضميرٍ وطنيَّة لا بُدَّ منها” تفرض “العَودة إلى الدُّستور نصًا وروحًا” لمواجهة المخاطر المحدقة بلبنان والناجمة عن الإيحاء بـ ” انسِدادُ الأفُق إلى حدِّ التَّشكيك بإمكانيَّة استِدامَةِ كيانِه، وصيغتِه الميثاقيَّة في العيش معًا ” بعيداً عن “فوائض القُوَّة العبثيَّة، وأوهام العدد الانتِحاريَّة”.
وكتب ملتقى التأثير المدني عبر “تويتر”، “يجتاحُ لُبنانَ اللَّاأملُ وانسِدادُ الأفُق إلى حدِّ التَّشكيك بإمكانيَّة استِدامَةِ كيانِه، وصيغتِه الميثاقيَّة في العيش معًا بالمواطنة التي ينصُّ عليها الدُّستور مُنذُ العام 1926. هذا التَّشكيك مأزِقيّ، ويَسمَحُ بتخصيب مشاريع التفتيت، أو تعديل التوازن بميزان القِوى”.
وأضاف الملتقى، “في هذا السِّياق المأزوم، لا بُدَّ، وفي صحوة ضميرٍ وطنيَّة، من العَودة إلى الدُّستور نصًا وروحًا، كما فَهمِ معنى قِيام دولة لبنان عُضوًا مؤسِّسًا في جامعة الدُّول العربيَّة والأمم المتَّحدة ملتزِمٌ قراراتِهما ومواثيقَهما.”
وتابع، “ليس في صحوة الضمير الوطنيَّة هذه نوستالجيا تكرارِ تجارِبَ ماضيَة، بقدرِ التأسيس على تِلك المشرِقَة منها في تدعيم أُسُسِ الحُريَّات العامَّة، وحقوق الإنسان، والعدالة، والتعدُّديَّة، والتَّداول الديموقراطي السِّلمي المنتظِم للسُّلطة.” واستطرد، “في هذا معنى لبنان الرِّسالة، بعيدًا عن فوائض القُوَّة العبثيَّة، وأوهام العدد الانتِحاريَّة”.
وقال، “لن يكون تحريرُ وطن الأرز سهلًا، لكنَّهُ ليس مستحيلًا. هذا عَهدٌ علينا ووعد”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة توحي بـ “الحاجة إلى صَحوَةِ ضميرٍ وطنيَّة”.