تستمر الدولرة باجتياح كل القطاعات على حساب الليرة اللبنانية، ما يزيد الضغوط اللامتناهية على كاهل المواطن الغارق في أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
جديد الأزمة، تسعير بعض الأفران في منطقة زوق مكايل بالدولار، إذ اشتكى مواطنون عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، “من تسعير المنقوشة بالدولار”، سائلين، “ماذا يأكل الفقير يا الله؟”.
موقع “القوات” استوضح صاحب أحد أفران المنطقة الذي أكد “اعتماد الدولار للتسعير، مع إمكانية المواطن أن يسدد فاتورته وفق سعر الصرف”.
وأضاف، “لا امكانية لنا بالاستمرار إلا بهذه الطريقة، شأننا شأن كل القطاعات الأخرى. المسؤولية على الدولة ليست علينا، نحن أيضاً لدينا أولاد علينا اطعامهم، ونقمة الشعب يفترض ان توجه الى الحكام لا إلينا”.