حراك مستجد يخوضه الثنائي الشيعي باتجاه الدول الخارجية للتسويق لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بعد إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ترشيحه رسمياً. وتتجه العيون الى حزب الله الذي من الممكن أن يتبع خطوة بري، في كلمة أمينه العام حسن نصرالله اليوم الاثنين.
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، يؤكد عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أنه “يهمني أن أعلق على الأخبار التي بثها الثنائي الشيعي ومحور الممانعة بأننا نسعى إلى تسوية من الخارج، فيما الحقيقة أنهم يلهثون لتسوية مع الدول التي يهاجمونها وبالتحديد السعودية، وهي الخدعة الأولى التي تُكشف على صعيد هذا المحور الدجال”.
“علينا معرفة أن العالم، وتحديداً السعودية لن تتعاطى مع أفرقاء إنما مع دولة ورئيس جمهورية، إما يكون لها ثقة بالتعاطي معه فتعود الى لبنان، وتعيد لبنان إليها، وإما لن تتعاطى مع هذا الحكم والولاية وسيكون الدمار للبنان بكل شيء، إن بقي شيء أساساً”، وفق ما يجزم به كرم.
ويعتقد ألا “إمكانية للتسوية الإقليمية التي يحاولون صبها على الداخل اللبناني، لكن إن تمكنوا من الوصول الى أي تسوية خارجية، ليتذكروا أن من ينتخب الرئيس هم النواب، ونحن سنسعى بكل إمكانياتنا لمنع وصول مرشح محور الممانعة، وعلى كل طرف في لبنان تحمل مسؤولياته أمام التاريخ والمستقبل، لأنه بمجرد استمرار سيطرة وتسلط محور الممانعة على الشعب اللبناني سنشهد وضعاً لم يشهده شعب في التاريخ”.
ويلفت إلى أنه “ليس غريباً أن يكون لفرنجية حركة لإقناع بعض النواب بالداخل إذ يخوضون معركتهم بعملية الفرض وتجميل الحقيقة، تحت قاعدة الأمور “استوت ومشي الحال”، وهذا النوع من الضغوط يمارس على بعض النواب المستقلين والكتل الصغيرة للحصول على صوت من هنا وهناك”.
“بالنهاية المعارضة أيضاً ترص صفوفها، وهناك تواصل قوي بين كل أطرافها للتحضير لأي معركة ديمقراطية في مجلس النواب. وعلى الجهة الثانية، يبقى على التيار الوطني الحر أن يحسم وضعه، وفق كرم.