أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر، أن “الأفق الرئاسية مسدودة ولا حلول كونه لا دعوة لانتخاب رئيس ورأينا كيف حزب الله وفريقه يعطّل الجلسات من خلال خروجهم من القاعة خوفاً من انتخاب الرئيس”.
وأضاف ضمن “الجمهورية القوية” عبر “لبنان الحر”، اليوم الإثنين، أننا “لن نقبل بالتطبيع مع الفراغ ولا بفتح البرلمان إلاّ لانتخاب الرئيس، والعناد هو حرصاً منّا على تطبيق الدستور ولا حوار خارج المجلس النيابي فهو فقط لكبّ التهم والتيار الوطني الحر يوزر بكركي هادفاَ لإلقاء اللوم على غيره أمام البطريرك راعي”.
وتابع الأسمر، “لا جدوى من الحوار، ع شو ممكن نتفق مع الممانعة؟”، مشيراً إلى أن “رؤيتنا مختلفة عنهم ولبناننا غير لبنانهم ونريد رئيساً صنع في لبنان لا يكون لحماية ضهر المقاومة ولا لمهاجمة الدول العربية”.
وأردف، “نريد أفضل العلاقات مع الدول العربية لأنهم يساعدون لبنان على الرغم من أن مساعداتهم قد سُرقت من الدولة وبالتالي لا مساعدات في ظلّ الوضع القائم”.
وأوضح أن “لا علاقات سياسية مع تيار المردة فهم يمثّلون سياسة الحزب وإيران، وسبق أن وضعنا ثقتنا بالرئيس السابق ميشال عون وشفنا وين صرنا”.
وأشار إلى أن “خيار التيار الوطني الحر لا يزال كما كان سابقاً فهدفهم المحاصصة على قاعدة أنا أو لا أحد، وليس الإتيان بالشخص المناسب في المكان المنافس وهو لا يزال في حضن الحزب وسيبقى مبنياً على الزبائنية”، موضحاً أن “الشعب أعطاهم أصواته في الانتخابات ولحسن الحظ أغلبيتهم يبتعدون عنه اليوم”.
وكشف عن أنأن “الوطني الحر لا يريد التخلّي عن وزارة الطاقة لأنه على علم بأن من سيخلفه سيفضح السرقات ويحسّن الكهرباء”.
وأضاف الأسمر، “لن نسمح بانتخاب رئيس من 8 آذار وأخذ لبنان إلى المجهول ولا أغلبية لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، مشيراً إلى أن “الحلّ يكمن بالجلسات المفتوحة”.
وأردف، “دول الخارج لا تتدخّل بالأسماء المطروحة للرئاسة والقوات اللبنانية تلعب دور أم الصبي عبر محاولة توحيد صفوف المعارضة”.
وتابع، “القوات اللبنانية بعيدة عن المحاصصة فهدفنا بناء الدولة اللبنانية القوية، ولسنا من حاملي شعار ما خلونا ولو كانت الجديّة موجودة لدى الفريق الآخر لما سمّى للي ما خلّاه”.
وأوضح الأسمر أن “قرض الحسن ليس جمعيّة ولا يخضع لقانون النقد والتسليف ولا يجوز له رهن أموال وممتلكات الأفراد مقابل إقراضهم فهو ليس مصرفاً ونطلب منه تقديم المستندات المطلوبة للدولة إذا كان يريد التحوّل إلى مصرف”، مشيراً إلى أنه “يهدّد القطاع المصرفي، وإخبارنا للنيابة العامة التمييزية هو انطلاقاً من هذا المبدأ ونتمنى على القضاء العمل من دون تدخلات سياسية بالملفّ”، متمنياً على القضاء “العمل من دون تدخلات سياسية”.
وتابع، “على فريق 8 أذار العمل جديّاً ولا تشريع ضرورة أكثر من انتخاب رئيس وتشكيل حكومة لها خطّة للخروج من أزمتنا”.
وذكّر الأسمر أن “هدف الحزب تحضير دويلة وتحويل لبنان إلى دولة إسلامية كبرى ونقف لهم بالمرصاد”.
وأكد أني “مع انو الناس تنفجر بالمحلّ الصح والوقوف بوجه الفريق المعطّل”.