تؤكد مصادر سياسية رفيعة المستوى، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “كل المناورات والحركات والبهلوانيات السياسية التي يمارسها فريق الممانعة، لمحاولة قلب الحقائق الدامغة وتشويهها وتزويرها، لن توصله إلى أي نتيجة”.
وتجزم المصادر ذاتها، بأن “محاولات التذاكي ورمي فريق التعطيل (والشحار والتعتير) المسؤولية على المواجهين لنهجه المدمّر، لن تنفع، فضلاً عن أنها مثيرة للضحك”.
وتوضح، أن “المعطّلين والمعرقلين لانتخابات رئيس الجمهورية على مدى 11 جلسة، يحاولون بكل وقاحة اتهام من يلتزم بالدستور والمواعيد الدستورية بالتعطيل اليوم”، مؤكدة أن “الالتزام بالدستور يكون كل الوقت، لا على مزاجهم وبحسب تفسيراتهم وفذلكاتهم ومصالحهم وفسادهم”.
وتشدد على أنه “مهما حاولوا التذاكي وشراء الوقت، ستخوض المعارضة المواجهة إلى النهاية وبكل الوسائل الديمقراطية السلمية، ولن تسمح باستغلال الدستور وليّه والتحايل عليه لإيصال مرشح الممانعة من أجل أن يستكملوا هيمنتهم ومسيرتهم للقضاء على البلد وانهياره بالكامل، ولن تقبل إلا برئيس إصلاحي إنقاذي”.