يتسارع التدهور الاقتصادي والمالي والمعيشي بشكل كبير في لبنان جراء التلاعب الجنوني بسعر صرف الدولار في السوق السوداء.
مصادر مالية توضح لموقع القوات اللبنانية الإلكترونية أن “ما شهدته سوق الصرف من تذبذب للدولار، اليوم الثلاثاء، بحدود الـ20 ألف ليرة، بات أمراً شبه متوقع مع اقتراب نهاية الشهر، بحيث ينشط المضاربون على الليرة لتحقيق أرباح”.
ويضيفون، أن “افتتاح التداول بالدولار صباحاً بحوالى 126 ألف ليرة، وارتفاعه في أقل من 3 ساعات إلى نحو 143 ألف ليرة، ثم انخفاضه إلى 132 ألف ليرة تقريباً، لا يفسَّر إلا في السياق الذي أشرنا إليه. لكن هذا لا يغيّر شيئاً في واقع مسار الدولار التصاعدي، طالما أن لا شيء تبدّل على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية المتأزمة”.
وافتتح الدولار صباح اليوم الثلاثاء ما بين الـ126 ألف ليرة لبنانية للمبيع و127 ألف ليرة لبنانية للشراء.
أما قرابة العاشرة و45 دقيقة، تراوح الدولار ما بين 133.000 ل.ل للشراء و132.000 ل.ل. للمبيع، ليحّق بعدها ملامساً الـ145 ألف ليرة.
بعد ساعات قليلة عاد وهبط مسجلاً 131 ألف ليرة لبنانية تقريباً.