على وقع التدهور المالي والاقتصادي، وفي ظل الانهيار الشامل، ومع تدهور سعر صرف الدولار في السوق السوداء متخطياً الـ135 ألف ليرة، دعا مجلس نقابة صيادلة لبنان إلى الإقفال “إزاء الانهيار الحاصل من دون أي مبالاة لدى المسؤولين، وبعد توقّف الشركات والمستودعات عن تسليم الأدوية للصيدلية بشكل شبه كلّي منذ اكثر من أسبوعين، وبعد إفراغ الصيدليات من الأدوية، إلى أن يعاد تسلّم الأدوية الى الصيدلية بالصيغة والآلية أيًّ تكن والتي يتّفق عليها المعنين”.
نقيب الصيادلة جو سلوم يؤكد أن المشكلة تكمن بعدم تسليم الشركات الأدوية للصيدليات منذ أكثر من أسبوعين وهناك إفراغ كامل للصيدليات من الأدوية، ومن المستحيل الاستمرار بهذه الطريقة.
ويكشف سلوم، في حديث عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، عن أن بعض الصيدليات لم تقفل أبوابها لتلبية الحالات الطارئة بالأدوية المتاحة. ويطالب كل اللبنانيين ملاقاة الصيادلة والصيدليات إلى العصيان المدني بوجه مسؤولين لا يقومون بواجباتهم تجاه الشعب.
ويقول سلوم، “منذ البداية كان مطلبنا واضح: حكومة، رئيس جمهورية، الشروع بعملية الإنقاذ. وأمام هذا الانهيار الشامل، أدعو المواطنين للوقوف إلى جانب الصيادلة، إذ لم يعد بإمكاننا الاستمرار”.
ويري سلوم أنه “لا يهمّنا دولرة الأدوية كلياً وما يهمّنا تسليمنا إياها بغض النظر عن الآلية، وفي حال تم تسليمنا الأدوية سنفتح فوراً”. ويطالب بخطوات شاملة تحاكي وجع كل اللبنانيين.