بعد أقل من يومين على استهدافها، تعرضت شبة جزيرة القرم مجدداً على ما يبدو لهجوم مجهول بالطائرات المسيرة.
وأعلن حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف، اليوم الأربعاء، عن “قصف المدينة بمسيرات”، لافتاً إلى أن “أنظمة الدفاع الجوي في أسطول البحر الأسود تصدت للهجوم”.
وقال عبر “تليغرام”، “في الصباح الباكر، صد أسطولنا هجوما بطائرات مسيرة فوق المياه، وتم تدمير 3 مسيرات حتى هذه الساعة”.
كما أوضح أن “المسيرات حاولت العبور إلى الخليج في سيفاستوبول لكن البحارة أطلقوا النار عليها بالأسلحة النارية المحمولة، وكذلك تصدت أنظمة الدفاع الجوي أيضاً للهجوم”.
وتعرضت شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، قبل يومين أيضا لهجوم بالمسيرات على سكك الحديد بجانكوي، ما أدى لتدمير صواريخ كروز روسية، كان يعتزم الأسطول الروسي في البحر الأسود استخدامها، بحسب ما أعلنت حينها وزارة الدفاع الأوكرانية.
إلا أن وزارة الدفاع الأوكرانية لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم في حينه.
لكن إذا تأكد تورط الجانب الأوكراني في تلك الهجمات التي بدأت تتكرر، فيرجح أن يأتي الرد الروسي عنيفاً، لاسيما أن القرم تعتبر بالنسبة إلى موسكو خطاً أحمر.
فبعد الهجوم الذي استهدف جسر القرم في الثامن من تشرين الأول الماضي 2022، شنت القوات الروسية هجمات ضاربة على الأراضي الأوكرانية استهدفت بشكل أساسي البنى التحتية والكهربائية في البلاد.