!-- Catfish -->

“الثنائي مرعوب”… ما وراء عرقلة الانتخابات البلدية

تستمر محاولات إطاحة الانتخابات البلدية والاختيارية، إثر التذرع بأسباب عدة غير مقنعة، الهدف منها منع المواطن من ممارسة حقه واختيار ممثلين يعيدون الحياة الى بلداته وقراه أقله، بعد سرقة الاستحقاق الرئاسي وإدخاله في النفق المجهول.

عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، يؤكد عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “القرار بعدم انتظام أمور الدولة، ومنها إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، متخذ من قبل عدة أفرقاء، وفي مقدمتهم الثنائي الشيعي، بهدف التخلص من كل الاستحقاقات على غرار الأنظمة الديكتاتورية، إذ لا إيمان بالديمقراطية وخيارات الشعب، ويريد محور الممانعة أن تكون كل الأمور تحت سيطرته، ووفق التبعية له من جهة، وتبعيته لمشروعه الإقليمي من جهة ثانية”.

ويتأسف كرم “لتحجج الثنائي بعدة أمور، إنْ التمويل أو الجهوزية أو الوضع الأمني، بهدف منع إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، بمحاولة لتغيير النظام اللبناني الديمقراطي، وإن لم يكن كاملاً، الى نظام ديكتاتوري تعييني تبعي، يكون المواطن فيه زبوناً لديهم، وليس حراً وصالحاً”.

“الحرية بالنسبة إليهم هي عدو، ولهذا السبب يرون بالقوات اللبنانية الخصم الحقيقي لهم، لأنها مصرة على الحفاظ على كل الاستحقاقات، وعلى دوران الأمور في البلد، وتداول السلطات، ومشاركة الشعب بشكل طبيعي بمسؤولياته من السلطات المحلية وصولاً إلى أعلى المراكز في الدولة”، وفق كرم.

ويعتبر أن “الثنائي الشيعي متخوف جداً من أخذ السلطات المحلية دورها وفعاليتها، والتعاطي مع المؤسسات المانحة في العالم والتمكن من الحصول على مشاريع وبرامج، لأن ذلك ينشّط اللامركزية الإدارية وهو ما يرفضه الثنائي، ويرى أنها مسألة خطيرة بالنسبة له، لأن مسعاه يكمن في الاستمرار بربط لبنان مالياً فيه، ليبقى المواطن يسدد واجباته للدولة ويستمر هو بسحبها”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل