يزبك: لوقف المقاومة عن الطعن بظهر لبنان وفرنجية مرشح تحدٍ دولياً

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك، أن “اللبناني تحول إلى نقطة مضيئة في هذا الشرق إثر حبه لوطنه، وهناك أصوات مأجورة ومشوهة، ولكن لبنان من أهم الدول إذا حافظنا على كرامتنا فيه”.

وشدد يزبك في حديث لـ”لبنان الحر”، على أن “زحلة دافعت عن نفسها وساندتها القوات وأحييها، وبوجود الزحالنة والقوات زحلة مش رحلة”.

وأضاف، “في وقت المماليك كنا حفنة من الفلاحين وقاومنا وكل الشعوب المضطهدة في المنطقة آنذاك أتت إلى لبنان وهكذا أصبح لبنان الكبير”.

وأشار يزبك إلى أن “المعركة مع الحزب هي نموذج سياسي أمام نموذج سياسي وليس شيعياً أمام مسيحياً”.

وتابع حول ملف التوقيط، “يرمون دائماً القنابل الدخانية حول كلامنا وأسألهم، مَن مِن القوات تحدث عن توقيت مسيحي وإسلامي؟ بل حذرنا من مخاطر مصرفية في ظل اهتراء هذا القطاع والتوقيت يؤثر على الطياران والإنترنت”.

وأضاف، “لم نتفق مع التيار الوطني الحر على هذا الموقف، إذ له عناوينه ولنا عناويننا ونحن لم نتكلم بحديث طائفي حول ملف التوقيت”.

ولفت يزبك إلى أنني “أدافع عن لبنان كلبناني وأدافع عن نموذج يخدم كل لبنان”.

وتابع، “اليوم عندما نقول “لبنان بنفس غربي” نقصد أن الدول الغربية تزدهر بأنظمة ديمقراطية ويجب التمثل بها”.

وقال حول الملف الرئاسي، إننا “لسنا مع عصيان الدستور وهم يستخدموه لخلق الهرتقات ومن وضع الدستور افترض أن من يفسر الدستور يجب أن يكون وطني ورجل دولة، ولا أن يستغله ويلتف حوله، ومعركتنا رئاسياً هي معركة صمود بوجه الإتيان برئيس غير قادر ويمثل فئة نحاربها لأنها تضرب كل الأسس المرتكز عليها لبنان”.

وأكد يزبك أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يناقض مبادئنا عندما يقول إن المقاومة أهم من الدولة ويأخذ سوريا وإيران كنموذج”.

ولفت إلى أن “التيار الوطني الحر حكم البلد من 2011 و(على أساس) كان عون قادر أن يلبنن حزب الله ولكن أصبح لعبة بيده”.

وأردف يزبك، الدول تعتبر أن فرنجية تحدياً لها ومنها السعودية والفرنسي يحاول أن يكون المفاوض بالاختلاف الإيراني مع دول الغرب

وأضاف حول تأثير الاتفاق السعودي الإيراني، “ماذا إذا اختلفت إيران مع الدول؟ ماذا يكون دوره لفرنجية؟ ومن قال أن إيران مشهورة بالوفاء بالالتزامات؟ لم تلتزم بأي اتفاق والاتفاق النووي دليل”.

وأكد أننا “لسنا خائفين من الاتفاق السعودي الإيراني وجعجع متموضع إلى جانب الحق وهناك مصلحة مشتركة بين لبنان والسعودية أن يكون لبنان له دور رئيسي في المنطقة”.

وأشار إلى أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل إلى لبنان ولم يلتق بمسؤولين حقيقيين وسألت للسفير الفرنسي (حضرتك السفير الإيراني؟) لأنكم تعملون ضد مبادئ اللبنانيين”.

وأشار يزبك إلى أن “النموذج الاقتصادي الذين يحاولون الإتيان به هو نموذج الصين وروسيا الجائعة والتي تعاني من الفقر، ومن قال إن الصيني حر في سياسته؟ كل الصناعات الأميركية تُصنع في الصين ومن مصلحة الصيني أن يعيش الأميركي ليعيش بنفسه”.

وشدد على أنني “لا أريد رئيساً من الفريق الممانع بل يجب أن يكون سيادياً ويناقض مبدأ الرئيس بلا لون وهناك مطلب برئيس توافقي لا يتحدى أحد ولكن لا نقبل برئيس (الكل ببل إيدو في)”.

واعتبر أن “الرئيس السيادي يقول للحزب إننا ندفع الثمن لأنك تحافظ على سلاحك”.

وطلب يزبك “من المقاومة التوقف عن الطعن بظهر لبنان ولبنان لا يمكنه العيش في احتلال ولماذا لم يحرر الحزب مزارع شبعا؟ لأنه إذا حررها فلا لزوم للسلاح وإذا سقط السلاح في لبنان تصبح إيران دولة غير مؤثرة إقليمياً”.

وتابع، “قادرون على التعطيل لأن الفريق الآخر (تسلا فينا) عندما عملنا في 11 جلسة وفقاً للدستور وعندما جهّز نفسه يريد منا النصاب وهو من عطله في الجلسات السابقة”.

وقال إن “الوطني الحر يحاربنا حسب مزاج رئيسه جبران باسل ولم نفتح خطوط سياسية مع التيار لأن ليس لدينا أي شيء نتحاور عليه إلا إذا اعترف بالخطأ والتزم بوحدانية السلاح”.

وشدد يزبك حول الخلوة الروحية في 5 نيسان، على أن “المشكلة ليست مسيحية مسيحية ووصلنا ذلك لبطركنا أما المشكلة هي أن هناك من هو سيادي ومن هو غير سيادي داخل الطائفة”.

وأردف، “إذا روح القدس حل على النواب الممانعين وحلّت عجيبة إلهية في الخلوة الروحية (بيمشي الحال)”.

ولفت يزبك حول ملف محطات التكرير، إلى أنه “لا يمكن أن نرفض مشروع ينقي تربة وهواء وشاطئ لكن أتحفظ لسوء الإدارة والنائبة حليمة قعقور (عم تحكي شو ما كان) وهذا المشروع يطلب من الدولة 30% من المصاريف وهي غير قادرة على ذلك وفق لتصريح وزير المال”.

وقال عن ملف مصنع الإترنيت في البترون، إن “شركة الإترنيت تحول مدخل البترون إلى منطقة موت وتنشر مواد سرطانية وفي أميركا يسمون المرض سرطان الإترنيت البتروني”.

وأضاف، “عندما تمطر تنزل غبار الإتيرنيت إلى المياه الجوفية وعندما تهب الرياح تحمل معها fibre مضر”.

وتابع يزبك، “يجب أن نعمل بخطة قانونية بيئية للتخلص من مشروع الإترنيت وأبشر أبناء البترون بأنني سأناضل حتى الرمق الأخير في هذا الملف لكن لا أعدهم بنتيجة إذ أتعامل مع مسؤولين لا حس إنساني لهم”.