استنكر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر الاعتداء الذي تعرّضت له مدافن الطائفة في صيدا، مؤكداً أنَّ مرتكبي هذه الأعمال مجرّد أقزام مرتهنين لمن يُريد إشعال الفتنة وهم غريبون عن صيدا وأهلها. واعتبر الأسمر أن صيدا ستبقى عنواناً للتعايش، مركزاً للشراكة الإسلامية-المسيحية التي تجسدت في الانتخابات الأخيرة، لذلك ستفشل كل المحاولات للتفريق بين أهلها.
واتصل براعي أبرشية صيدا المطران مارون العمار مستنكراً الاعتداء ومؤكداً متابعة الموضوع مع مسؤولي الأجهزة الأمنية حتى توقيف الفاعلين والقضاء على دابر الفتنة.
وأقدم مجهولون، أمس الجمعة، على الاعتداء وعلى تخريب مدافن الطائفة المارونية في منطقة صيدا في طلعة سهل الصباغ – حارة صيدا، وقاموا بتحطيم شواهد قبور ورموز دينية وتماثيل طاولت نحو 10 قبور في المدفن”.