أوضحت مصادر “القوات” أن العلاقة مع حزب الكتائب “تتخطى دعم المرشح الرئاسي نفسه إلى تشخيص أسباب الأزمة، وهذه نقطة أساسية تفترض تلاقي كل قوى المعارضة عليها، فالسبب الأساسي لما نتخبط فيه هو ازدواجية السلاح والسلاح خارج الدولة، السلاح الذي غطى المنظومة التي بدورها حمت وتحمي هذا السلاح؛ ما أفسد الدولة ودفع لبنان للانهيار”.
ولفتت في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أن هناك تفاهماً مع “الكتائب” على أن “الخروج من الأزمة يستدعي كف يد المنظومة وتسليم السلاح للدولة”.
وأضافت المصادر، “التقاطع كبير بين القوات والكتائب على ملفات استراتيجية أساسية، وهناك انسجام داخل البرلمان. أما موضوع اللقاء بين الجميل وجعجع فيحددانه وفق اللحظة والتوقيت اللذين يريانهما مناسبين”.