جلجلة دير مار جرجس عشاش… شاهدٌ وشهيد

حجم الخط

كتب ميشال يونس في “المسيرة” – العدد 1739

«ها نحنُ قد تركنا كلَّ شيء وتبعناك». هل غرسُ المسامير في لحم اليدينِ والقدمينِ قد حفرَ فيكَ يا سمعانَ كيفا رمزيةَ قولِ المعلِّم لك: «أنتَ الصَّخرة» لتحفرَكَ منحوتَةً بيعيّةً مثالُها وتمثالُها هامتُكَ المصلوبةُ صلبًا رومانيًا مقلوبًا وأنتَّ تتَهيَّبُ وتمانعُ أن تُصلَبَ كمعلِّمكَ الرب صلبًا أورشليميًا أفقيًا قد نفَّذتُه المدينةُ قاتلةُ الأنبياء وراجمةُ المُرسَلين إليها بحقِّ الذي شهِدتَ أنتَ له وعنه: «أنَّه المسيح ابن الله الحيَّ»؟ وهل كلُّ من يترك كل شيءٍ يا هامة الرُّسل ستطاردُه وتلاحقُه رؤيا آشعيا بموجب نبؤة: «كَشاةٍ سيقَ إلى الذَّبحِ وكنعجةٍ صامتةٍ أمام جزّاريها ولم يفتحْ فاه»؟

حينَ يحكمُ جلاوزةُ الصدّوقيَّةِ وعَبَدةُ الفرّيسية على ابن الله بالإعدام صلبًا حتى الموت، هل من خَيارٍ لمُختاريهِ وارثي مُلكِ أبيه إلاَّ أن يرفضوا بحسمٍ وجَزمٍ أيَّةَ هدنةٍ تُعقَدُ بينهم وبين أيِّ هيرودس ونيرون وسائر أباطرة وإمبراطورياتِ الدّينِ المحكوم بالأصنامِ وأنيابِ الضّواري ومقابضِ السيوف؟

رهبان لبنان بمارونيَّتهم المَدعوةِ منذُ نشأت لأن تحفرَ دروب صلبانِها بيديها وعقلِها وقلبِها ونذورها حفرًا، لا ولن يتوقَّف طالما صُلبانُهم تُدحرجُ أحجارَ قبور هذا الشرقَ البطرسيِّ الأنطاكيِّ، وتدحرُ حرّاس موتِه وترفعُ شموسَ القيامة إلى أعلى أعالي مكيالِ هذا العالمِ المُتوثِّن!

رهبانُ لبنان وقانونُهم مارونٌ ناقِلٌ للجبالِ من أورشليم الجلجلة والهيكلِ المُتزلزِلِ إلى قورش الخيمة وهياكل الأصنام المُهدَّمةِ. وخلقيدونيَّةُ تعبرُ بهم وادي ديرهم العاصي ليغرسوا هناك ثلاثمئةً وخمسين شهيدًا شاهدًا بأنَّ إبن الآبِ قد صُلِبَ ومات وقام في اليوم الثالث بطبيعتيهِ الإلهيَّة والبشريةِ!

رهبان لبنان ووجهةُ سيرتهم ومسيرتهم إبراهيم قورشيّ جاء قبلهم يهديهم إلى أرض الوعد والمواعيد حيثُ يُثبِّتون مُلكَهم وملكوتَهم بين أوكارِ النسور ومرابض الأسود مُحظِّرًا عليهم هدم بقايا الوثنية في تلك القِمم إلى بالبشارة والتبشير والعقلِ والحِكمةِ وإظهار آياتِ الربِّ القدوس فيما يعيشون ويفعلون وينطقون بكلِّ كلمةٍ تدلُ رعاياهم على كلمة ربِّ الحياة والأحياء!

إنَّ ربَّ الأقداس المُعطاة للقديسين يا رهبان لبناننا ولبنانيَّتنا قد ألقى على أدياركم إمتحانَ قرعةِ القمحِ والشَّعير، فكانت نتيجةُ قرعتِه شربلكم وحبيسنا، رفقاكم ومصلوبتِنا، حردينيِّكم وملفاننا، إسطفانكم وفلّاحنا، وورديةَ أسماءٍ رهبانيّةٍ تتلهَّف مذابح التطويب والتقديس على يوم رفع أيقوناتهم.

وإنَّ يسوع المصلوب قد ألقى عليكِ يا رهبانيتنا اللبنانية المارونية قُرعَةَ دمِه المسفوكِ ورداءه المُقترَعِ عليه، فكانت النتيجة نافور شهداءٍ بدايتُه إستشهاد رهبان دير مار أنطونيوس رأس النبع ـ بيت شباب عام 1840 أيام ثورة الأهالي على الإحتلال المصري، ثم إستشهاد رهبان دير مار أنطونيوس سير 20 حزيران 1841 في نكبة صراع أهل جبل الكيان اللبناني.

وأيُّ تاريخٍ ومؤرِّخٍ لا ينزفانِ أمانةً وذاكرةً وتدوينًا حين يُفتَحُ سِفرُ رهبان دير سيدة مشموشة، ورهبان دير القديسة تقلا ريمات المسفوكي الدم الذكي عام أهوال زلزال مذابح 1860 التي خطَّط لها وأشرف عليها طاغيّةُ العثمانيين خورشيد باشا، ونفَّذها عمى البصائرِ والعقول واستشراس الأحقاد بين الأهل والأهل.. أيامها تمت الشهادة الرهبانية على دفعتين يوم 2 حزيران ويوم 25 حزيران 1860.

ويوم 22 أيلول 1877 كانت ملحمةٌ أخرى من ملاحم الرهبان اللبنانيين، ليلة تواجه رهبان دير مار أنطونيوس قزحيا مع رستم باشا الحاكم بأمر سلاطين إسطنبول، فأشبعوه لطمًا وجلدًا بعد أن تعرَّض لكرامتهم الرهبانية واللبنانية، فكانت العاقبةُ اعتقالهم واستشهاد بعضهم تحت وطأة التعذيب داخل زنزانة الإحتلال العثماني في سجن بيت الدين، دافعين فداحة ثمن تَسرُّبِ هابيل وأخيه قايين إلى داخلهم الديريّ والرهبانيِّ المختومِ بنفي أب عام رهبان المقاومة اللبنانية الأب العام أفرام جعجع البشراوي طوال 15 سنة إلى منفاه في جزيرة قبرص!

حتى بعد أواسط القرن الواحد والعشرين، كانت الرهبانية اللبنانية المارونية تواصل رفع قرابين شهادتِها وشهدائها للربِّ الموكِلِ إليها تحصين شعبها بذخائر شهدائها، فكان دير مار جرجس عشاش ليل 9 أيلول 1975 ملعبًا كملاعب وحوش نيرون، ليلة أنسلَّ إليه وحوشٌ آدميين ذبحوا رهبانه من الوريد إلى الوردية، لتنتقلَ الوحشيةُ الثوريّةُ يوم 18 كانون الثاني إلى دير مار جرجس دير جنين، لتمُرَّ طريق التحرير من أجساد رهبانه المرميين بالرصاص وبإسطوانةِ «القدس لنا والبيت لنا»..

وبعد دير جنين حلَّ الزّائرُ الدمويُّ على دير مار يوحنا مارون قبيع المتن الأعلى، الذي رُفع رئيسه الأب فرنسيس ضاهر أبو أنطون يوم 28 حزيران 1982 على إيقاعِ أزيزِ رصاص طِلبةِ «يا قربانًا شهيًا قُرِّب عنّا»، وبعده سقط حجاب هيكل أيلول 1983 شهر استشهدت معظم أديار الجبل!!

وقف الأرض وبناء الدير

وثيقةٌ ديريَّةٌ رهبانيَّة تساوي مدرسةً لتاريخٍ مُتَّصلٍ بالضَّمير الحاضر :»عام 1805 أوقفت السَّيدة ماريا سوسان أرملة السيِّد جرمين الفرنسي الحلبية الأصل الحاملة الجنسية الفرنسية نِصفَ أملاكها في قرية عشاش باسم فقراء دير مار أنطونيوس قزحيا، وذلكَ بموجب صك رسمي وشرعي، وبموافقة مطران الأبرشية جرمانوس تابت. فنهض الرهبان لاستصلاح الأرض وغرسِها. بعد وفاة السيدة ماري واهبة الأرض، حصلت نزاعات ودعاوى استمرت ربع قرن إلى أن تثبَّتت الملكيةُ لدير مار أنطونيوس قزحيا.

إنعقد المجمع الرهبانيُّ العام في دير سيدة طاميش 10 تشرين الثاني 1847، فتقرَّر فيه بناء دير في قرية عشاش على إسم القديس جرجس، وخُصِّصَت له الأملاك التابعة لدير مار أنطونيوس قزحيّا، وابتدأت الرهبانية حالاً بتنفيذ قرار البناء بعد مَسحِه، إلى أن تم ذلك عام 1924. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية 1939 ـ 1945، تحوّل دير مار جرجس عشاش إلى مدرسة.

وليل 9 أيلول 1975 تحوَّل الدير إلى مدرسةٍ أشبه بالمحرقة.. مدرّسٌ كاد أن يَسقطَ بامتحانِها الدموي، وطنٌ بكاملِه، رسبَ رسوبًا كاملاً بمادةِ تاريخٍ مُرائي مُخادعٍ بيَّاضٍ لوجوهٍ صفراء وسوداء، ورسبَ رسوبًا لا لُبسَ فيه بمادة تربيَّةٍ وطنيَّةٍ لم تكُن إلاَّ زوجةً مخدوعةً لزوجٍ خدّاعٍ قد أوهمها طويلاً بأنَّنا نحنُ الشاهدين على عرسهما الأزيف المُزيَّف «كلُّنا للوطن للعُلى للعلم»!

ليل 9 أيلول 1975، وبين سقف دير مار جرجس عشاش المنسوف والمحروق وبين سقف السماء النازفة، تحوَّل الراهب الشهيد الأب بطرس ساسين وأخوه الراهب الشهيد الأب أنطونيوس تمينه وأخوهما الراهب الشهيد الأخ يوحنا مقصود إلى محرقةٍ كاملة ما تمنّاها إبراهيم لأبنه إسحق..

الأب بطرس ساسين الشيخ التسعيني الضرير العينين الأعمى البصر، لم تتسنَّ له رؤية وجوه وسحنات قاتليه وذابحيه وحارقيه ومُقطِّعي أوصالِه لأجل أن يغفرَ لهم حتَّى وإن كانوا يدرون ماذا يفعلون.. الأب المعلم أنطونيوس تمينه وملفان الرهبانية ونبيِّ مدرسةِ دير مار جرجس عشاش المقطوع الرأس كيوحنا المعمدان، كم كان يودُّ أن يعلم إن كان أحدٌ من تلامذة مدرستِه وصفوفِه مساهمًا بقطع رأسه والتطواف فيه على الدروب والساحات ..وراهب الحقلة الوديع المتواضع القلب الأخ يوحنا مقصود، وقبلَ أن يُسلِّم روحه المنورة ليد آب الفداء، كم أشتهى أن يعلمَ إن كان أحدٌ من الذين قصدوا حقوله وزرعَه ومواسمَه يستضيفون منها من دون سؤالٍ عن دينهم قد بلَّ يديه بدماء يوحنا حبيب الرهبانية وأديارها…

رهبان دير مار جرجس عشاش قرابين ذبيحة ليلة 9 تموز 1975، هم المدرسةُ الدائمةُ المُستمرّةُ لملكوتٍ لم يسقطوا في امتحان مسيحه رَجُلِ الأوجاع المضروبِ بالعاهات لأجل آثامنا .هم المدرسة الدائمة لرهبانيتهم تُعلِّمُ لبنان والمارونيّة والكنيسة الجامعة وأُمَم العالم أنَّ دماءَ رهبانِها مُقفَّاةٌ على مناجاة مريم المفجوعة بابنها المائت على الصَّليب: «تنزَّهتَ يا ابني مِن أن أعدَّك ضَياعًا على الأم»!

وسألَ الربُّ المُعلِّمُ: ماذا تقول الناس عن راهبي معلم الناشئة الرهبانية والمارونية واللبنانية كاهني حتى الصَّلبِ والحَرقِ أنطونيوس تمينه؟ فأجابه كاهنٌ آخر شهيد :»أنا هو علاء الدين بشار سليمان من طائفة الموَّحدين الدروز ومن جبلهم السوري قد التقيت بالأب أنطونيوس تمينه داخل بيت صديق عمري موريس رحمة في دير الأحمر، فمسّتني عظاتُه كما مسَّ مهماز الرب يسوع إيمان شاول القديم، فنِلتُ على يده نعمة ميرون العماد منتقلاً من إسم علاء الدين إلى إسم مارون».. وبنعمةٍ غزيرةٍ نلتُ برعايتِه ميرون سرِّ الكهنوت لأصبح الخوري مارون بشارة سليمان خادمًا لرعايا عديدة من رعايا أبرشيات الوطن اللبناني، إلى أن التحقتُ بشهادة مُعلِّمي التَّمينه الغالية مُقاتلاً شهيدًا مدافعًا عن شعبيَ، شعب حظيرة الإيمان وأمانة الحرية ليل 9 تموز 1976!!

رهبانيتنا اللبنانية المارونية

أنتِ التي بذلتِ كامل نذورِك لسيِّد الوزنات السماوية واللبنانية .أنتِ التي بذلتِ ما أكتنزه رهبانُكِ من قيمِ علم البقاء شهودًا فوق القمم وبواطن الأودية .أنتِ التي بذلتِ كامل أراضيكِ ثمنًا لخبز شعبك زمن المجاعة الكونية .أنتِ التي بذلتِ دماء رهبانكِ من دير مار أنطونيوس رأس النبع بيت شباب، إلى دير مار أنطونيوس سير، إلى دير سيدة مشموشة، إلى دير القديسة تقلا ريمات، إلى دير مار أنطونيوس قزحيا، إلى دير مار جرجس عشاش، إلى دير مار جرجس دير جنين، إلى دير مار يوحنا مارون قبّيع، إلى أديار جبل أيلول 1983 لتكوني فخرَ أناشيد رؤيا يوحنا :»هؤلاء هم الذين أتوا من الضّيقِ الشديد وغسلوا أساكيمهم الملائكية وبيَّضوها بدم الحَمَل»! ولتكوني أسمى نشيد أناشيد رفعِ القرابين :»هو قوربونو سَب مِن إيدا وآترعو لي».. (خُذ هذا القربان من يديَّ وارض عنَّي) .وخُذ هؤلاء رهباني من يديَّ  وارضَ عنّي!!!

حوقا مسقط رأس الأب الشهيد أنطونيوس تمينه وقلعة عاصي شهداء 1283 المسفوكة دماؤهم بأيدي جزّاري المماليك وأطماع إبن الصَّبحا بالجاه والمنصب حتّى تسليم أهله للإبادة والموت. حوقا القزحيَّاويةُ ترتبطُ مناطقيًا وقاديشيًا بضيعة سرعل مسقط رأس الأب الشهيد بطرس ساسين، ثم بضيعة طورزا مسقط رأس الأخ الشهيد يوحنا مقصود، لتكونَ حكاية ثلاثة رهبانٍ شهداء مِن لُحمَة حكايةِ آباء وأجداد حوَّلوا طوال مئات السنين قاديشاهم إلى عليّة عنصرةٍ تنطلقُ عبرَ الأدهارِ والأجيال تُبشِّرُ أُمَمَ الدنيا باسم الآب والإبن والروح القدس، كما باسم الإيمان والرجاء والحرية.

• الأب الشهيد أنطونيوس تمينه، مواليد حوقا أول كانون الأول عام 1897. والده حبيب تمينه يميّن الشبابي الأصل، والدته كلتوم بولس الحصاراتي. دخل الرهبانية اللبنانية المارونية مبتدئًا في دير مار أنطونيوس جديدة الزاوية 25 أيار 1919، ولبس الإسكيم الملائكي في دير مار قبريانوس ويوستينا كفيفان يوم عيد شفيعه أنطونيوس أبي الرهبان 17 كانون الثاني 1922. تلقّى علومه في دير سيدة المعونات جبيل، سيم كاهنًا 24 أيار عام 1929 بوضع يد المطران بطرس الفغالي. إستشهد يوم 9 أيلول 1975!

• الأب الشهيد بطرس ساسين، مواليد سرعل 1881. دخل الرهبانية اللبنانية المارونية عام 1896 مبتدئًا في دير سيدة ميفوق، ونذر نذوره الرهبانية يوم عيد القديس أنطونيوس أبي الرهبان 17 كانون الثاني 1898. سيم كاهنًا 1904. إستشهد يوم 9 أيلول 1975!

• الأخ الشهيد يوحنا مقصود، مواليد طورزا 17 كانون الثاني 1914. والده شليطا مخايل منصور مقصود، والدته إبنة عمّاش سليمان. دخل الرهبانية اللبنانية المارونية في دير مار أنطونيوس قزحيا. إستشهد يوم 9 أيلول 1975!!

شهداء الرهبانية اللبنانية المارونية

زمني القرن العشرين والواحد والعشرين:

• شهداء دير مار أنطونيوس النبع بيت شباب 1840: الأب عبد الأحد الأشقر الشبابي. الأخ الياس الأشقر الشبابي!

• دير مار أنطونيوس سير 1841: الأب فرنسيس من شرتون. الأب سابا من بكفيا. الأخ نستير من رشميا .الأخ روفائيل حرفوش من بكاسين .الأخ سمعان من رشميّا. الأخ أنطون من الليلكي!

• دير سيدة مشموشة 2 حزيران 1860: الأب عبدالله بكاسيني. الأب مبارك بكاسيني. الأب أوغسطين الدبيّة .الأب ريشا مشموشة. الأب يوسف الديراني. الأب نعمة الله عين زحلتا  الأب شربل الجزيني .الأخ يونا خرايب صبّاح. الأخ جراسيموس بتدّيني. الأخ عبد الأحد زحلتي. الأخ مخايل بكاسيني. الأخ أنطون بكاسين . الأخ أنطونيوس الطّاحون. الأخ موسى خرايب صبّاح. الأخ جبرائيل بحنّيني .الأخ جرجس بكاسيني. الأخ عمانوئيل بكاسيني. الأخ يوسف بحنّيني. الأخ مخايل البسكنتاوي. الأخ يوسف بتدّين اللقش!

• دير القديسة تقلا ريمات 25 حزيران عام 1860: الأب مبارك خرايب صباح. الأب يوحنا بيت لهيا. الأخ يوسف بيت لهيا. الأخ جبرائيل بيت لهيا!

– رهبان دير سيدة مشموشة الشهداء، ورهبان دير القديسة تقلا الشهداء، ذخائرهم موضوعة داخل ضريح دير مشموشة!

• دير مار مارون عنايا 23 حزيران عام 1842: الأخ إسكندر الترتجاني!

• رهبان دير مار أنطونيوس قزحيا أيلول 1877!

• دير مار جرجس عشاش: قبل زمن مذبحة 9 أيلول 1975، تعرض هذا الدير لغزوة أولى يوم 28 حزيران 1906 كان شهيدها الأخ عبدالله الفراديسي. ثم تعرَّض لغزوة ثانية يوم 29 حزيران 1918 كان شهيدها الأخ الياس الصغابي. ثم رفع هذا الدير قرابينه الرهبانية السماوية: الأب أنطونيوس تمينه. الأب بطرس ساسين. الأخ يوحنا مقصود!!

• دير مار جرجس دير جنين 18 كانون الثاني 1976: الأب يوسف فرح. الأب جرجس حرب.

• دير مار يوحنا مارون قبيّع يوم 28 حزيران 1982: الأب الرئيس فرنسيس ضاهر أبو أنطون!

للإشتراك ف”المسيرة” Online:

http://www.almassira.com/subscription/signup/index

from Australia: 0415311113 or: [email protected]​​​​​​​​​​​

المصدر:
المسيرة

خبر عاجل