شددت مصادر سياسية على ان الاندفاعة السياسية لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، منذ اطلالته من على منبر بكركي بعد مقابلته البطريرك الماروني بشارة الراعي مؤخرا والتي تزامنت مع حملة إعلامية ضخمه بتمويل من احد رجال الأعمال الأثرياء لتسويق ترشيحه، فرملت بقوة لسببين.
الأول، عدم تأييد الدول المؤثرة في لقاء باريس الخماسي، لاسيما المملكة العربية السعودية، لتوجه باريس تسويق سلة متكاملة للحل، بترشيح فرنجية للرئاسة مع تسمية رئيس الحكومة المقبل وبرنامج عمل الحكومة الجديدة، ثانيا توسع حملة الرفض الداخلي لهذا التوجه الفرنسي، وخصوصا في الوسط المسيحي، بعد زيارة رئيس حزب الكتائب سامي الجميل لباريس ولقائه بمسؤول ملف الانتخابات الرئاسية، وابلاغه الرفض القاطع لهذا التوجه، والتي تزامنت مع اتهامات للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بتوظيف ترشيح فرنجية تماشيا مع مصالح فرنسا الاستثمارية في العراق وايران، على حساب مصلحة اللبنانيين، ما دفع وزارة الخارجية الفرنسية الى إصدار بيان، تتملص فيه من ان يكون فرنجية، مرشح فرنسا للرئاسة الأولى، ما وجه نكسة لاندفاعة فرنجية للرئاسة، بينما كشف صدور بيان الخارجية الفرنسية بهذا الخصوص، عن خلاف بين الديبلوماسية الفرنسية ومسؤولي ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية. وفقاً لـ”اللواء”.