قيومجيان: لا مساومة ولا تسوية في شأن ملف عودة النازحين السوريين

حجم الخط

اكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان أن “لا مساومة ولا تسوية في شأن ملف عودة النازحين السوريين “، مضيفاً “كفريق سيادي ومعارض، فإن مشاكلنا مع النظام السوري مزمنة منذ مرحلة احتلال جيشه لبنان ويومها كانت كل الدول العربية على علاقة جيدة مع النظام وكانت سوريا عضوا في الجامعة العربية”.

وفي حديث الى “المركزية”، يشدد على ان “انسحاب جيش الإحتلال السوري من لبنان في 26 نيسان 2005 لم يحل المشاكل العالقة، موضحاً: ” هذا الخروج ترك العديد من الملفات الشائكة بدءاً بملف المعتقلين داخل السجون السورية وترسيم الحدود وتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وصولاً إلى ملف النازحين الناتج عن النظام الذي قتل شعبه وهجر حوالى 8 ملايين من شعبه ولا نزال نعاني من تداعيات وجود حوالى مليونين و800 نازح في لبنان على المستويات الديمغرافية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية”.

وتابع قيومجيان “لا يمكن أن نسمح بأن يبقى ملف النزوح السوري عالقا لأن لبنان لم يعد قادرا على تحمل تبعاته بعد اليوم وقد أضحى قنبلة موقوتة”.

وأضاف، “ثمة مشاكل عديدة سياسية وإقتصادية ونحن كلبنانيين مسؤولون عنها. صحيح، لكن التزام الاسد تجاه العرب بتطبيق الشروط التي فرضوها بدءا من وقف عمليات تهريب المخدرات وتنفيذ القرار 2254 ووقف نشاط الميليشيات الإيرانية المسلحة المنتشرة في سوريا لا يعني الإبقاء على الإنتشار الفوضوي وغير القانوني للنازحين السوريين. هذا الأمر مرفوض وسنرفضه بكل الوسائل السلمية والسياسية المتاحة”.

ردا على سؤال عن امكانية بقاء قسم من النازحين السوريين وتوطينهم في لبنان مقابل مساعدة لبنان وتعويمه بالدولارات وعودة الإستثمارات الخليجية، اجاب قيومجيان “الشعب اللبناني لا يباع ولا يُشترى وهذا الموضوع غير قابل للنقاش. الأجدى أن يُفرض على نظام الاسد بأن يفتح باب العودة للنازحين وإزالة كل العقبات الأمنية واللوجستية أمامهم ماذا وإلا، ماذا سيجني العرب من مسألة التطبيع مع النظام السوري؟”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل