مزارعو القمح بقاعاً: العوامل الطبيعية زادت الخسارة على كاهل المزارع

حجم الخط

اعتبرت “نقابة مزارعي الحبوب في البقاع”، أن “بلدنا لبنان يمر بأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، انعكست على القدرة المعيشية للمواطن اللبناني، ونخص بالذكر هنا المزارع اللبناني الذي بات غير قادر على سداد تكاليف مزروعاته التي أصبحت فوق قدرته المالية، وتلك التكاليف جميعها تدفع بالعملة الأجنبية”.

وأضافت في بيان، اليوم الخميس، “بالإضافة إلى كل المشاكل التي تواجه المزارع، تأتي العوامل الطبيعية لتزيد الخسارة على كاهله، حيث تتعرض حقول القمح والشعير في هذه الفترة من السنة لموجة من الحشرات والأمراض الفطرية كالقرحف والصدأ والراهوب، مما يسبب بنقص كبير في الإنتاج، ويوقع المزارع في خسارة لا يستطيع تحملها”.

وتابع البيان، “بناء لما تقدم، ودعما للمزارع وتثبيته في أرضه ووطنه، وضمانا لاستمراره في العمل في هذا القطاع الحيوي والأساسي، نناشد المعنيين عن هذا القطاع وخصوصا وزارة الزراعة، الإسراع بشكل فوري وعاجل بإجراء المقتضى لرش المبيدات المناسبة للحفاظ على مواسم المزارعين وتفادي الخسائر التي سيتكبدها المزارع، وهي خسائر تفوق قدرته على تحملها”.

وتمنت النقابة على وزارة الزراعة “التي هي الوصية الأساسية على هذا القطاع، والمسؤولة المباشرة عن حل كل المشاكل التي يتعرض لها المزارع، أن تسارع إلى إجراء اللازم رأفة بالمواطن المزارع”.

المصدر:
الوكالة الوطنية للإعلام

خبر عاجل