جبور: لا يستطيع نصرالله فرض شروطه

حجم الخط

لفتَ رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللّبنانية” شارل جبور إلى أن “نصرالله أراد أن يؤكد ان فريق الممانعة هو مع خيار فرنجية”، مشبهاً فرنجية “كالذي ينتظر على مقاعد الاحتياط، فمنذ نهاية عهد الرئيس إميل لحود وهو موجود على لائحة الانتظار لكن بشار الأسد فضّل التمديد للحود على انتخاب فرنجية آنذاك، كما وأنَّ نصرالله أيضاً في العام 2016 فضّل دعم العماد ميشال عون على فرنجية عندما وصل الى وضعية مقفلة، في حين يحاول اليوم فرض الأخير، لكن الظرف لم يعد مؤاتٍ لمحور المقاومة لا محلياً ولا إقليمياً، وما انطبق على عون في 2016 مختلف تماماً عما هو عليه اليوم، وهذا ما لا يدركه نصرالله”.

وأشارَ جبّور في حديث صحفي إلى أنَّ “نصرالله لا يكتفي بأن يفرض على اللّبنانيين سلاحه غير الشرعي، وجرّ لبنان إلى المهالك، فإنه يحاول اليوم أن يفرض سلطته، ويريد أن يتمسك بمعادلة غالب ومغلوب وقهر اللّبنانيين”، مؤكداً أن “لا معطيات لانتخاب فرنجية لا على مستوى الوضعية اللبنانية ولا الوضعية المسيحية الرافضة انتخابه علماً أن الرأي العام اللبناني رافض أيضاً أن تبقى الممانعة متحكمة بالقرار اللبناني”.

واعتبرَ جبّور أننا “أمام مسارٍ جديد، إذ لا يستطيع نصرالله أن يفرض شروطه وإيقاعه خلافاً للإيقاع اللبناني والمسيحي على عكس ما كان يدّعي”، مضيفاً، “كانوا يعوّلون على الفرنسيين لفرض فرنجية رئيساً وقد راهنوا على مبادرة فرنسية بهذا الخصوص، وعلى قدرة فرنسا أن تقنع السعودية لتحثّ أصدقائها للسير بهذه التسوية، لكن السعودية أسقطت رهانات هذا الفريق باعتباره شأناً لبنانياً داخلياً، وفي ظل معطيات داخلية أصبح فريق الممانعة أمام حائط مسدود وعلى هذا الأساس يُصرّ على وصول مرشحه”.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل