تنقل مصادر سياسية مطلعة، عن مقرّبين من قوى فاعلة في المنظومة الحاكمة، “خشيتها من خطوات معينة قد يُقدم عليها مسؤول مالي كبير بعد انتهاء ولايته، بأبعاد انتقامية، لتبييض صورته التي أصيبت بتشوُّهات كثيرة”.
وتقول المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، إن “جهات في المنظومة مرعوبة، وبدأت تتحسَّب من الآن لاحتمال مغادرة المسؤول المالي إلى دولة محايدة وكتابة مذكراته، التي ستكون كناية عن (كتاب فضائح) يكشف تورُّط أركان المنظومة في صفقات فساد على مدى السنوات الماضية”.