المعلن في زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى عين التينة، واجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل توجهه الى المملكة العربية السعودية لتمثيل لبنان على رأس وفد وزاري ان البحث بين الرئيسين تطرق الى النقاط التي سيتطرق اليها ميقاتي في لقاءاته ومحادثاته، وربما كلمته خلال القمة، إلا ان مصادر مواكبة عبر “اللواء” تحدثت عن أمرين، لم يغيبا عن اللقاء:
الأول يتعلق بالوضع المالي والنقدي بعد مذكرة التوقيف الفرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
والثاني يتعلق بالاتصالات مع الجانب السوري في القمة، لا سيما إمكان عقد لقاء بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس ميقاتي، وآلية تطبيع العلاقات بين البلدين، سواء عبر الزيارات المتبادلة على مستوى وزراء الخارجية او أي مستوى وزاري آخر، او احياء التفاهمات التي تؤدي الى وضع آلية عملية لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم.
وحسب المعلومات فإن ملفات لبنان الى القمة ستركز على المصالحة مع سوريا، واحتضان العرب لبنان مجدداً من اجل النهوض، بدءاً من انهاء الشغور الرئاسي، وتأليف حكومة جديدة، والشروع بخطة الإصلاحات لإعادة التعافي الاقتصادي، والخروج من النفق المظلم.