تلاحظ مصادر سياسية مخضرمة، تربطها علاقة قديمة بمرجع سياسي، أنه “يبدو في الفترة الأخيرة كمن فقد أعصابه بدرجة كبيرة، بحيث باتت تصدر عنه مواقف وتصاريح متوترة ومتشنجة لم نعهدها من قبل، إذ كان غالباً ما يحافظ على هدوئه وعدم التصادم بشكل نافر مع مختلف الفرقاء السياسيين”.
وتفسِّر المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “حالة المرجع المقصود المستجدة وأسباب هذا التحول الذي نشهده في تعاطيه السياسي، أنها تعود لتراجع دوره المرجعي بفعل تبدل الأحوال، بحيث لم يعد يتمتع بتصدر المشهد السياسي كما كان في السابق، خصوصاً بعد ثورة 17 تشرين التي نزعت عنه الهالة المضخَّمة، وتراجع دور القوى الخارجية الداعمة”.