على الرغم، مما يطفو على السطح، لجهة دخول البلاد مرحلة رمادية من المراوحة، وهي مرشحة لان تطول، الا ان زوار عين التينة نقلوا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري جهوزيته لدعوة فورية لعقد جلسة انتخاب رئيس في ضوء ما يرشح من إيجابيات من قمة جدة، وما يتوصل اليه الافرقاء من ترشيحات او تفاهمات، إذ تؤتي الجلسة أُكُلَها، ولا تكون تكراراً لما حصل في الجلسات الماضية، قبل ان تتوقف الدعوة الى عقد الجلسات.
والاهم، حسب معلومات “مصادر قيادية” في الثنائي الشيعي، ان الأسبوع الأخير من شهر أيار سيكون حاسماً لجهة تحديد مصير الاستحقاق الرئاسي، معولة، على بوادر إيجابية بعد القمة العربية.