!-- Catfish -->

لقاء مع أنطوانيت شاهين لمكتب الشهداء والمصابين والأسرى ـ زحلة

نظّم مكتب الشهداء والمُصابين والأسرى في منطقة زحلة في القوّات اللبنانيّة لقاءً مع المناضلة أنطوانيت شاهين في مقر المنسقيّة في زحلة، بحضور الأب الياس إبراهيم، رَجُلي الأعمال هيكل العتلّ وطوني ساسين، منسّق المنطقة الدكتور ميشال فتّوش، رئيس مصلحة المُعلمين في “القوّات” ربيع فرنجي، المنسقَين السابقَين لمنطقة زحلة ميشال التنوري وطوني القاصوف، رئيس مكتب الشهداء والمصابين والأسرى جوزف المعلوف، إلى جانب عدد من رؤساء المراكز والمكاتب وحشد من المشاركين.

استهلت شاهين كلمتها بتوجيه التحية لعضو تكتّل الجمهورية القويّة جورج عقيص وشكرت منسّق المنطقة فتّوش ورئيس المكتب على الدعوة.

وتابعت “قصتي تعرفونها ولكنني سأستمر في سردها لأنها تُشكّل صفحة من كتاب نضال القوات اللبنانية”.

وتحدثت شاهين بفخر عن معاناتها منذ إعتقالها في 21 آذار سنة 1994 في عيد الأم والضغط الذي مورس عليها والتعذيب الذي تعرضت له كي توقّع على مشاركة شقيقها والقوات في تفجير كنيسة سيّدة النجاة.

ولفتت شاهين إلى أن “البطريرك صفير كان الى جانب والدتها طيلة تلك الفترة، وتحدّثت عن معاناة أمها التي اعتبرت أنّ لولا تربيتها لها على أُسس القضية وحبّ القوات اللبنانية والإنتماء للوطن والإيمان القويّ، لما كانت تحلّت بالقوة والعزيمة لتحمّل العذاب والقهر”.

وتابعت شاهين، “نذرتُ حياتي لهذه القضية وبدأت العمل مع الجمعيات والشباب من أجل المعتقلين، الى أن تزوجت من جوزيف الذي أشكر ربي على وجوده في حياتي مع أولادي جويا ورواد”.

وأردفت شاهين “لم أخرج من كل ذلك وفي قلبي الحقد الضغينة، بل أن قلبي كان مشبعاً بالسلام والمحبة، وبهذا السلاح تمكّنت من إكمال النضال”.

بعدها تسلّمت شاهين من الأب إبراهيم تمثالاً لسيّدة زحلة والبقاع قدّمه لها مكتب الشهداء والمصابين والأسرى كعربون تقدير وشكر.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل