الدائرة الثقافية في “القوات” تنعى محمّد جمال: نقل الأغنية اللبنانية إلى المجتمع الغربي

حجم الخط

أعلنت الدائرة الثقافية في جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” أنه برحيل المُطرب والفنّان القدير محمّد جمال تفقد الساحة الفنّية والثّقافية موهبة مُميزة وصوتاً أبدع من خلاله الراحل في أداء أغانٍ لبنانية وإيصالها إلى الجمهور بطريقة احترافية مُشبعة بالثقافة الفنّية.

وقالت في بيان، “جمال هو من الرعيل الأول، وتحديداً من جيل ما قبل الحرب، وهو من المُغنّين المتألّقين في السبعينات. عشقَ الموسيقى فتعلّم عزف العود وغنّى بكل إحساسه وروحه أغانٍ حققت نجاحاً كبيراً أهمّها “بدي شوفك كل يوم يا حبيبي”، “سيارتو أكبر”، “علاوي علاوي”، “دبكة البحارة”، “لالا لولي لالا”، “كنّا أنا وإنت”،”آه يا إم حماده”،”بالقطارة” و”مزيكا يا مزيكا”….

وأضافت، “لكن منذ عام 1981، اضطر محمد إلى الهجرة، فتوجّه إلى الولايات المُتّحدة الأميركية، وأسّس مطعماً أحيا فيه الحفلات الغنائية. رغم غيابه الطويل بقيت الذاكرة الشعبية تردّد أغانيه الكثيرة”.

وأشارت إلى أن الدائرة الثقافية اذ تنعيه ببالغ الأسى هو الذي عمل على امتداد سنوات طويلة في نقل الأغنية اللبنانية إلى المجتمع الغربي واللبناني الإغترابي، وتتقدّم من ذويه ومُحبّيه وجمهوره بأحر التعازي ونسأل الله أن يتغمّده في واسع رحمته.

 

 

خبر عاجل