بعد مفاوضات مكثفة وأخذ ورّد، أعلنت القوى اللبنانية المعارضة لانتخاب سليمان فرنجية للرئاسة، عن ترشيح الوزير السابق، جهاد أزعور، مرشحاً موحداً لها للرئاسة.
ومن المرتقب أن تضغط القوى المعارضة في سبيل تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً لعقد جلسة انتخابية، وهي جلسة يُفترض أن تُعقد، لكن لن تؤدي إلى انجاز العملية الانتخابية، خصوصاً أن مصادر متابعة، تشير إلى أن “بري سيتجاوز الضغوط الداخلية والخارجية، ويعمل على عقد جلسة بموجب الدستور، لكن لا يحصل أي مرشح في الدورة الأولى على العدد اللازم من الأصوات، أي 86 صوتاً. فيما يتم تعطيل النصاب من قبل نواب الحزب وحركة أمل، وتيار المردة وحلفائهم، وبالتالي يصبح من الواجب رفع الجلسة والذهاب إلى تحديد موعد آخر، وهذا ما سيتكرر في الجلسات الأخرى، مادام لم يحصل أيّ اتفاق سياسي واسع وشامل يقود إلى انتخاب الرئيس توافقياً”.