العودة إلى حياة الغابة… نتيجة محتملة للذكاء الاصطناعي

حجم الخط

تتوالى التحذيرات الجدية في العالم من التأثيرات المدمرة لبرامج الذكاء الاصطناعي إن لم تضبط بتشريعات، إذ تسبب ضمورا في عقل الإنسان تقذف به إلى مستوى عصور الجمع والالتقاط في الغابات.

ويتمثل التهديد الأخطر في التحذير الذي أطلقه مسئول بريطاني بارز فى هيئة الرقابة على الإرهاب جوناثان هول كيه سي، الذي يتمثل دوره في مراجعة مدى كفاية تشريعات الإرهاب.

وقال كي سي، إن “تهديد الأمن القومي من الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، وإن التكنولوجيا بحاجة إلى أن تصمم مع وضع نوايا الإرهابيين في الاعتبار”.

وأضاف أنه “قلق بشكل متزايد من نطاق برامج الدردشة الإلكترونية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لإقناع الأفراد الضعفاء بشن هجمات إرهابية”، وفقاً لصحيفة “ذي أوبزيرفر” البريطانية.

وشارك في إرسال هذه التحذيرات مؤسسو ومبتكرو برامج وشركات الذكاء الاصطناعي أنفسهم، وهي تشبه التحذيرات التي أطلقها علماء أسهمت أبحاثهم في إنتاج الطاقة النووية خلال الحرب العالمية الثانية، من مخاطر استخدام هذا الاختراع في صناعة قنابل تدمر البشرية.

بدوره، يعدد خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات زياد عبد التواب، عبر “سكاي نيوز عربية”، المخاوف من عدم تقنين تطور الذكاء الاصطناعي، قائلاً:

• اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي قد يقلل في المستقبل من اعتماده على عقله البشري، ويؤدي لضمور في قدراته، بحيث يصبح أقل ذكاء.

• هذا الأمر سبق مثال له، وهو أن اعتماد الإنسان على الآلات جعله يقلل استخدامه لعضلاته، فأصبح أضعف بدنيا من العصور السابقة.

• يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التسبب في الاستغناء عن مهن وظائف، مما يعني زيادة البطالة وأزماتها.

• وصول هذه البرامج السريع إلى مليارات البشر في وقت قصير، يهدد بسرعة ظهور تأثيراتها.

المصدر:
سكاي نيوز عربية

خبر عاجل