عبدالله: ننتظر مجريات الأمور لمحاولة إعادة تنشيط مساعي التوافق

حجم الخط

أشار النائب بلال عبدالله إلى أن اللقاء الديمقراطي هو أوّل من رشّح الوزير السابق جهاد أزعور بصفة رئيس توافقي، غير أنّ منحى الأمور جعله مرشح تحدّ بعدما رفض الفريق الآخر ترشيحه.

ولفت عبدالله في حديث إلى صوت كلّ لبنان إلى أن الأيام المقبلة ستظهر إن كان التقاطع على أزعور سيستمر، لكنّنا لا نزال في المربّع نفسه الذي يدعو إلى إنتاج صيغة توافقية لبنانية داخلية تخرج من إطار مرشحي التحدي، لأن أحداً لا يملك أكثرية النصاب ولن يملكها في ظلّ الاصطفاف القائم والانقسام العمودي الذي يعدّ جزء منه طائفياً.

وعن إصرار الثنائي أمل – حزب الله على ترشيح سليمان فرنجية، اعتبر أن هذا الموقف أنتج تقاطعاً بين القوى.

وأوضح عبدالله أن اللقاء الديمقراطي ينتظر مجريات الأمور لمحاولة إعادة تنشيط مساعي التوافق والتسوية الداخلية في ظلّ تعثر الصيغ الإقليمية والدولية تجاه لبنان، قائلاً، لا نرى حتى الآن مشروعاً عربياً دولياً لمساعدة لبنان في حلّ مشاكله، ودعوات اللبنانيين إلى انتخاب رئيس غير كافية.

وأضاف، إذا أرادت الدول فعلاً مساعدة لبنان، أتمنى أن تخرج من إطار صياغة توجّهاتها نحوه وفق مصالحها المباشرة فقط وأن تساعده على الخروج من التردي الكامل لمؤسسات الدولة، على قاعدة أن نكون كلبنانيين جديرين بالاستمرار في هذا البلد.

وعن لقاء ماكرون – بن سلمان، أكد عبدالله التعويل على كل اللقاءات الدولية التي تحاول مساعدة لبنان.

أمّا عن العلاقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط، فشدد عبدالله على أن العلاقة كانت وستبقى متينة ويحكمها الحرص الوطني العام، مع احترام كلّ فريق خصوصية الآخر حتّى لو كان هناك تباين في بعض المواقف.

 

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل