تعرضت وكالات حكومية فيدرالية أميركية عدة لهجوم إلكتروني عالمي، يستغل ثغرة أمنية في البرامج المستخدمة على نطاق واسع.
وقال المساعد التنفيذي لوكالة الأمن السيبراني (CISA ) إريك غولدشتاين، لشبكة CNN، إن “وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية تقدمان الدعم للعديد من الوكالات الفيدرالية التي تعرضت لاختراق يؤثر على البرامج الضعيفة التي استغلها المتسللون”.
وأضاف “نحن نعمل بشكل عاجل لفهم التأثيرات وضمان العلاج في الوقت المناسب”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المتسللون المسؤولون عن اختراق الوكالات الفيدرالية، هم مجموعة برامج فدية ناطقة بالروسية، ادعت المسؤولية عن شن حملة قرصنة على العديد من الضحايا الآخرين.
ولم يكن لدى متحدث باسم CISA أي تعليق، عندما سألته CNN عمن قام باختراق الوكالات الفيدرالية، وعدد الوكالات المتضررة. لكن تلك الأخبار تُضاف إلى العدد المتزايد لضحايا حملة القرصنة المترامية الأطراف التي بدأت قبل أسبوعين وضربت الجامعات الأمريكية الكبرى وحكومات الولايات الأمريكية.
وتزيد موجة القرصنة من الضغط على المسؤولين الفيدراليين، الذين تعهدوا بالتغلب على هجمات برامج الفدية، التي أعاقت المدارس والمستشفيات والحكومات المحلية في أنحاء الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أكد نظام الجامعات على مستوى ولاية جورجيا، الذي يمتد إلى جامعة جورجيا، وعدد طلابها 40 ألف طالب، بجانب أكثر من 12 كلية وجامعة حكومية أخرى، أنه يحقق في “نطاق وشدة” الاختراق.
وادعت مجموعة قرصنة ناطقة بالروسية تُعرف باسم CLOP، الأسبوع الماضي المسؤولية عن بعض الاختراقات، والتي أثرت أيضا على موظفي BBC، والخطوط الجوية البريطانية وشركة شل العملاقة للنفط، وحكومتي ولايتي مينيسوتا وإلينوي، من بين جهات أخرى.