شركات سعودية تشتري 2.2 مليون طن من أرصدة الكربون بمزاد في كينيا

حجم الخط

​مع ارتفاع معدلات الاحتباس الحراري، نتيجة الانبعاثات الناتجة عن انتشار النشاط الصناعي وحركة الملاحة الجوية وتلوث الغلاف الجوي عموماً، زادت الحاجة للحد من الانبعاثات، بتنظيم ما أضحى يعرف بـ”أسواق أرصدة الكربون”.

خلال السنوات الأخيرة، نمت سوق أرصدة الكربون، خصوصاً بعدما وقعت بلدان عديدة على اتفاقيات بالخصوص، مثل اتفاقية باريس للمناخ.

في هذا الإطار، نظمت شركة سوق الكربون الطوعية السعودية، قبل يومين، مزاداً في كينيا لبيع أرصدة الكربون، اشترت على إثره شركات سعودية 2.2  مليون طن من تلك الأرصدة، لتساهم بذلك في خفض معدلات تأثير الانبعاثات على المناخ.

ومن المتوقع أن ينمو حجم الطلب على تعويضات الكربون (الأرصدة)، في ظل سعي الشركات إلى استخدامها لمساعدتها على تحقيق أهداف هدف الانبعاثات الصفري، وفق تقرير لوكالة رويترز.

ما هي أرصدة الكربون؟

هي مجموع الأنشطة التي من شأنها تقليل انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي مثل زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي.

وأرصدة الكربون عموماً، هي نوع من التصاريح التي تقاس بـ “الطن” من ثاني أكسيد الكربون، الذي يمكن إزالته من الغلاف الجوي، ويمكن شراؤه عادة من شركات متخصصة في الحد من الانبعاثات، بحسب تقرير سابق نشرته شبكة “أن بي سي نيوز”.

المصدر:
الحرة

خبر عاجل