وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية سعودي لإيران منذ عدة أعوام.
وعقب وصوله، التقى وزير الخارجية السعودي بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان. ومن المقرر أن يجتمع في وقت لاحق بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أمس الجمعة، أن الأمير فيصل سيزور إيران، وسيتخذ إجراءات لإعادة فتح سفارة بلاده بطهران.
وفي 6 حزيران أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة بعد نحو 3 أشهر من الإعلان عن الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وأعيد فتح مبنى سفارة طهران السابق الذي كان مغلقًا لسنوات، بعدما تمّ ترميمه بالكامل مؤخرًا، بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية.
وعينت طهران الشهر الماضي، الدبلوماسي الرفيع المستوى، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً في المملكة. ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت خلال عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.
كما جاءت هذه التطورات بعد أن تبادل البلدان في أبريل الماضي، زيارة لوفدين فنيين من أجل بحث مسألة إعادة فتح السفارات.
يذكر أنه في 10 آذار الماضي توصّلت إيران والسعودية إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقيات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من 20 عاماً.
ثم أعلنت طهران لاحقا أنّها دعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة البلاد.
كما أشارت إلى أن الرئيس الإيراني تلقّى دعوة لزيارة الرياض.