فيما يحل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان ضيفاً على بيروت اليوم الأربعاء، في خطوة تهدف لتسريع انتخاب رئيس جديد للبنان، فإن الأوساط السياسية اللبنانية لا تعلق أملاً كبيراً على نتائج المحادثات التي سيجريها الموفد الفرنسي، إذ ذكرت مصادر أن الزائر الفرنسي سيكون مستمعاً أكثر منه متحدثاً باعتبار أنه لا يحمل خطة للحل، وإنما سيحاول استكشاف الآفاق ليبنى على الشيء مقتضاه وذلك بعد فشل اجتماع باريس، توازياً مع تواصل المشاورات الفرنسية السعودية التي تصب في هذا الإطار.
وتؤكد معلومات “السياسة” من مصادر نيابية رفيعة أن باريس مقتنعة بأنه لا يمكن تجاوز وحدة الموقف المسيحي الرافض لمرشح “الثنائي الشيعي” سليمان فرنجية، فيما علم في هذا السياق أن سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بخاري سيستضيف، سفير إيران والسفراء العرب والمسلمين على مأدبة غداء، وسيكون الملف الرئاسي من ضمن الملفات التي سيجري التطرق إليها بين السفير السعودي وضيوفه، في إطار الحراك السعودي المستمر لإخراج لبنان من مأزقه.