أكد الكرسي الرسولي أن “أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، التقى رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم اليوم. والتقى وزير خارجية الدولة المطران بول ريتشارد كالاغر السفير كرم الذي يزور حاضرة الفاتيكان للقاء كبار المسؤولين فيها”.
وأوضحت المعلومات أن “الحديث تركز خلال اللقاءين على الموضوعات الآتية:
– الشغور الرئاسي
– النزوح السوري وتداعياته السلبية على لبنان على جميع المستويات.
– دعم المدارس الكاثوليكية، لا سيما النصف ألمجانية منها، وتلك الواقعة في المناطق اللبنانية النائية للحفاظ على قدرة الاستمرار، وتوفير الخدمة التربوية اللائقة للطلاب ولاسيما الذين يتحدرون من أسر فقيرة ومحدودة الدخل”.
بدوره، قال كرم بعد لقائه مع بارولين وكالاغر، إن “الحديث كان على قدر كبير من الأهمية وأن الكرسي الرسولي يتابع الوضع في لبنان يوماً فيوم، وهو ملم بالتفاصيل ويجري اتصالاته بعيداً من الأضواء مع القوى الدولية، الإقليمية والداخلية المعنية مباشرة بهذا الوضع، وخصوصا الاستحقاق ألرئاسي”.
وأضاف كرم، أنني “لمست مدى جدية المسؤولين في حاضرة الفاتيكان في السعي لحل الازمات التي تعصف بوطننا. وتمنيت على الكاردينال بارولين والمطران كالاغر أن يضاعف الكرسي الرسولي جهوده من أجل انهاء الشغور الرئاسي بما له من علاقات وتأثير لدى عواصم القرار المعنية بالشأن اللبناني”.
وتابع، أنني “طلبت أن يضغط الفاتيكان على المراجع الأممية والدول الغربية ولاسيما الأوروبية منها لتبني مقاربة مختلفة عن المقاربة الحالية لملف النزوح السوري إلى لبنان، والعمل على وضع بند عودة النازحين إلى بلادهم في أقرب وقت وعدم ربط ذلك بالحل السياسي في سوريا، لأن ملف النزوح هو ملف متفجر ويهدد السلم الاجتماعي والأهلي في لبنان ويتسبب بمشكلات امنية دائمة، تزيد الأوضاع تأزماً.”