“طبّاخ بوتين” يتراجع عن تمرّده… سببان يفسران اللغز

حجم الخط

هددت المخابرات الروسية بإيذاء عائلات قادة مجموعة “فاغنر” الروسية للمرتزقة، قبل أن يتراجع زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين عن تقدمه إلى العاصمة الروسية موسكو، بعدما أعلن تمرده على الجيش وقرر مواجهته، في تصعيد مفاجئ أثار ارتباكاً لدى الكرملين، وفقاً لما قالته مصادر أمنية بريطانية.

جاء ذلك بحسب ما أوردته صحيفة The Telegraph البريطانية، اليوم الإثنين، وهو ما يقدم تفسيراً من بين تفسيرات عدة حول قبول بريغوجين في النهاية بإنهاء تمرده على الجيش.

في السياق ذاته، قالت الصحيفة إن تقديرات أشارت إلى أن “فاغنر” لديها 8000 مقاتل فقط وليس 25 ألفاً كما تزعم، وأنها كانت لتُهزم على الأغلب في أية محاولة منها للاستيلاء على العاصمة الروسية.

أضافت الصحيفة أن “هذا التحليل يُقدم إجابات للُغز تراجع بريغوجين، زعيم فاغنر، عن تمرده في موسكو، يوم الماضي، قبل ساعات فقط من وصوله إلى العاصمة”.

كذلك أشارت الصحيفة إلى أن بوتين سيسعى لضم جنود “فاغنر” إلى الجيش الروسي، وإبعاد قادتها السابقين، وفقاً لتحليل اطلعت عليه صحيفة The Telegraph البريطانية.

على الرغم من ذلك، تظل التكهنات دائرة حول طبيعة الصفقة الرسمية التي تم إبرامها، والتي توسط فيها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وقال الكرملين، يوم السبت الماضي، إن بريغوجين سيتوجه إلى بيلاروسيا مقابل عفو عن تهم الخيانة.

كان النائب الروسي أندريه غوروليوف، أحد داعمي الكرملين البارزين،  قد قال، أمس الأحد، إنه “لا يوجد خيار” إلا إعدام بريغوجين وشخصية بارزة أخرى من “فاغنر”.

 

المصدر:
عربي بوست

خبر عاجل