بعد يوم من الاعتراف رسمياً بأنها مولت المجموعة بأكثر من مليار دولار العام الماضي فقط، أوضح الكرملين أن روسيا لم تكن على علاقة بأنشطة مجموعة فاغنر العسكرية في إفريقيا.
أتى تصريح الكرملين بعدما أعلنت الولايات المتحدة أمس عزمها اتخاذ “تدابير جديدة” هذا الأسبوع، ضد أنشطة فاغنر، والتي قامت بتمرد قصير ضد الجيش الروسي.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن “الولايات المتحدة ستتخذ تدابير إضافية ضد مجموعة فاغنر، لمحاسبتها على قيامها بأنشطة تدميرية في إفريقيا”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كما أوضح أنه سيتم الإعلان عن الإجراءات في الأسبوع الحالي، مشدداً على أن الخطوة “على صلة بالتطورات في إفريقيا وليس بالعنف الذي سُجل في نهاية الأسبوع جنوب روسيا”.
وفي مطلع أيار الماضي، اتهمت الأمم المتحدة الجيش المالي ومقاتلين “أجانب” في إشارة لعناصر فاغنر، بإعدام ما لا يقل عن 500 شخص في آذار 2022، خلال عملية ضدّ متطرفين في بلدة مورا وسط مالي.
ونشرت المنظمة قوات بالآلاف في إفريقيا والشرق الأوسط. وأقامت علاقات قوية مع عدد من الحكومات الإفريقية على مدار العقد الماضي من خلال عمليات في دول من بينها مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لوسائل إعلام روسية، أول من أمس الاثنين، إن نشاط فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى سيستمر.