لفت عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النائب غيّاث يزبك، إلى أن مبرّرات وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب واهية وغير مقنعة، لأنّ لبنان معنيّ مباشرةً وجودياً وأخلاقياً في هذه القضية، وذلك نسبةً إلى آلاف اللبنانيين المعتقلين في سجون النظام السوري، وبالتالي على لبنان مقاضاة النظام السوري والبحث عن كشف مصير مواطنيه”.
وردّ في حديث لـ”النهار”، على الحوار الذي تحدّث عنه بو حبيب مع النظام السوري لكشف مصير المعتقلين، سائلاً، “لماذا لم يبدأ هذا الحوار منذ سنوات؟”.
وقال، إنّ “حلفاء النظام موجودون في الحكومة ووزارة الخارجية منذ سنوات وكان بإمكانهم فتح هذا الملفّ، لكنّهم لم يضعوا نفسهم مرّةً في موقع ندٍّ مع سوريا”.
واعتبر يزبك خطوة بو حبيب “تواطؤاً مع النظام السوري وخضوعاً له، وتنكّراً لدور لبنان التاريخيّ في إقرار شرعة حقوق الإنسان من خلال شارل مالك”، لافتاً إلى أن “عدم مطالبته بكشف حقائق عن الأسرى يشجّع رئيس النظام السوري بشّار الأسد على احتقار لبنان”.